أمين عام حركة الشعب يكشف:

قيس سعيّد سينظم حوارا لن تُوجّه فيه الدعوة للنهضة

قيس سعيّد سينظم حوارا لن تُوجّه فيه الدعوة للنهضة


   أكّد زهير المغزاوي أمين عام حركة الشعب أمس الاثنين أنّ الرئيس قيس سعيّد أعلمه بأنّه سيدعو إلى تنظيم حوار إثر إعلان تركيبة الحكومة الجديدة.
   ونقلت إذاعة محلية عن المغزاوي إشارته أمس إلى أنّه “التقى بقيس سعيد في عدة مناسبات” والى انه “أعلمه بأنه سيدعو إلى حوار إثر إعلان تركيبة الحكومة».    وأضاف “لن توجّه الدعوة لحركة النهضة للمشاركة في الحوار لأنها تمثل جزء من المشكل ولأنها المسؤولة عن الخراب في البلاد».

   ونفى المغزاوي وجود اية علاقة بين هذا القرار وبين اتصال سعيّد بالرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الاخير.
   وكان بيان لقصر الاليزيه قد كشف في وقت سابق أن قيس سعيّد قد أعلم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون باعتزامه إطلاق حوار وطني لتجاوز الأزمة السياسية.    وأشار البيان الى ان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد تحدث السبت هاتفيا مع نظيره التونسي قيس سعيد.
   وذكّر ماكرون سعيد بأنه يتابع الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية في تونس بأكبر قدر من الاهتمام.   

وأعرب عن رغبته في أن تتمكن تونس من الاستجابة بسرعة لجميع التحديات التي كانت تواجهها مؤكدا وقوف فرنسا إلى جانب تونس والشعب التونسي.    كما أكد أن فرنسا ستواصل دعم تونس للتعامل مع الوباء ودعمها في إصلاحاتها الاقتصادية.
   وأشار الرئيس الفرنسي إلى التقويم المؤسسي الذي يتوقعه الشعب التونسي والمجتمع الدولي معربا عن تمسكه بإقامة حوار تشارك فيه مختلف مكونات الشعب التونسي حول الإصلاحات المؤسسية المتوخاة.

   من جهته أكد قيس سعيد أن الحكومة ستتشكل في الأيام المقبلة وأنه سيتم إطلاق حوار وطني في أعقاب ذلك مجددا تمسكه بسيادة القانون.
   يذكر ان الاشارة لهذا الحور لم ترد في نسخة تقرير الرئاسة التونسية عن هذا النشاط.

الإعلان عن الحكومة
  هذا وأفادت مصادر أن الحكومة التونسية الجديدة باتت جاهزة، وانه من المنتظر ان تعلن رئيستها نجلاء بودن اليوم الثلاثاء عن تركيبتها.
  وقالت مصادر متطابقة إن الحكومة الجديدة ستضم وجوها نسائية وشبابية تدخل العمل الحكومي للمرة الأولى، وأن جميع أعضائها سيكونون غير متحزبين، ومن أصحاب الاختصاص والتجربة كل في مجاله.