رئيس الدولة يؤكد دعم الإمارات لتسوية النزاعات والتحديات في العالم عبر الحوار والحلول الدبلوماسية
كاتب إسرائيلي: هكذا نجعل واشنطن تتفهم مخاوفنا حول التهديد الإيراني
أوردت صحيفة “يسرائيل هيوم” الإسرائيلية في تحليل للعلاقة الراهنة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، مشيرة إلى إنها تشهد بعض التباين في ملفات مثل القضية الفلسطينية وإيران.
وتناول يعقوب ناجل في “يسرائيل هيوم” زيارة مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان لإسرائيل، قائلاً إن الضيف يحمل قائمة بموضوعاته الخاصة، مثل إيران، الذي تتعاطى معه بنهج مُختلف قليلاً عن النهج الإسرائيلي، والمشكلة الفلسطينية لجهة سياسة الحكومة الإسرائيلية في الحرم القدسي والضفة الغربية وتأثيرها على العلاقات مع الأردن ومصر، إضافة إلى ملفات روسيا وأوكرانيا والصين، ومحاولة فهم الاتجاهات الرئيسية في القضايا الداخلية.
ويقول الكاتب إنه في الشأن الفلسطيني “من المهم تقديم سبب عدم وجود شريك تفاوض حقيقي لنا في هذه المرحلة، خاصة بعدما اختار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مهاجمة إسرائيل في الساحة الدولية، وعليه أن يدفع الثمن”، فضلاً عن طمأنة الضيف بأن الحكومة الجديدة ليس لديها نية لتغيير الوضع الراهن في الحرم القدسي.
وتابع ناجل: “يجب ألا يكون هناك ارتباك، يجب أن تكون إيران محور الحديث، رغم أن نوايا الضيوف ستكون مختلفة، على أن يشمل ذلك السلوك النووي العدواني، ودعم التنظيمات الإرهابية وتسليحها بأسلحة متطورة، ومخاطر الاقتراب من روسيا، ومحاولات ترسيخ وجودها في سوريا. وهذا سيخدم المصالح الإسرائيلية، ويسهل نقل الرسالة التي مفادها أن التهديد العسكري والاستعداد الحقيقي للتحرك، بالإضافة إلى الضغط الاقتصادي الكبير، والدعم النشط للاحتجاجات في إيران، من المحتمل أن يؤدي إلى التغيير».
وأضاف الكاتب أن الاحتجاجات في إيران فتحت أمام إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية مجال عمل جديداً وواسعاً وإمكانية تجديد التعاون، وبالتالي يجب أن تركز المحادثات على التعاون الإيراني والروسي في أوكرانيا. جدير بالذكر أن العلاقات الإيرانية الروسية شهدت تقارباً في الشهور الأخيرة على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، حيث مدت إيران روسيا بطائرات بدون طيار بأعداد كبيرة، ما أثار مخاوف إسرائيل من تطوير الأسلحة الإيرانية التي تصل إلى التنظيمات التي تدعمها إيران في المنطقة مثل تنظيم “حزب الله” اللبناني.