أطلقت كوريا الشمالية مجموعة أزياء وطنية في محاولة غريبة لغسل أدمغة شبابها بهدف تمجيد النظام الحاكم وقد جاءت بنتائج عكسية.
وتقول دعاية بيونغ يانغ إن المجموعة، التي تشمل قمصاناً وقبعات وأغطية للرأس مزينة بعلم الدولة، تبيع مثل الكعك الساخن. ويعتقد أن الزعيم كيم جونغ أون الذي أشرف على أربع تجارب صاروخية في أسبوع واحد فقط وافق على الخطة.

والآن أصبح العديد من الطلاب في مدينة نامبو الساحلية تحت الضغط بعد استخدام القمصان كخرق تنظيف لتلميع تماثيل عائلة كيم. وعلى الرغم من أن القمصان كانت بالية، فقد تم آبلاغ الحزب الحاكم بما فعله الشباب، وفقاً لصحيفة ديلي إن كيه التي تتخذ من كوريا الجنوبية مقراً لها.
وقالت الصحيفة إنه تم استدعاء الشباب بعد ذلك واستجوابهم، وإجبارهم على كتابة رسائل نقد ذاتي، وتم إخطار ذويهم بفعلتهم. و قال مصدر محلي إن أحد الشباب اشتكى من عقوبته، حيث طُرد من المدرسة وأُرسل إلى معسكر للعمل القسري دون محاكمة.