مصرع عناصر من الشرطة الإسرائيلية بهجوم في الضفة

لابيد يدعو إلى إضراب في إسرائيل بعد استعادة جثث رهائن

لابيد يدعو إلى إضراب في إسرائيل بعد استعادة جثث رهائن


 دعا زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لابيد أمس الأحد إلى إضراب لإغلاق اقتصاد الدولة بهدف الضغط على الحكومة للتوصل إلى اتفاق من أجل إطلاق سراح الرهائن المتبقين في قطاع غزة.
ودعا لابيد، الذي تولى رئاسة الحكومة سابقا، كل إسرائيلي «تحطم قلبه هذا الصباح» إلى المشاركة في احتجاج كبير في تل أبيب في وقت لاحق من اليوم.

كما طلب لابيد من اتحاد العمال الرئيسي في إسرائيل والشركات والبلديات المشاركة في الإضراب.
وجاءت تصريحاته بعد أن استعادت القوات الإسرائيلية جثث ست رهائن كانوا محتجزين في غزة.
وأعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن حزنه لمقتل 6 رهائن، قائلا إن قتلهم يثبت أن حماس لا تريد اتفاق وقف إطلاق النار.

وقال نتنياهو الأحد إنه شعر بالحزن لسماع نبأ مقتل الرهائن.
واتهم حماس بقتلهم «بدم بارد» وقال إن إسرائيل ستحمل الحركة المسلحة المسؤولية. كما اتهم حماس بإحباط جهود وقف إطلاق النار الجارية.
وقال: «من يقتل الرهائن لا يريد اتفاقا».

إلى ذلك، أكدت الشرطة الإسرائيلية أن القتلى الثلاثة بإطلاق النار الذي وقع الأحد في جنوب الضفة الغربية هم عناصر في الجهاز. وقال قائد الشرطة الإسرائيلية في الضفة الغربية عوزي ليفي للصحافيين في موقع الهجوم قرب حاجز ترقوميا القريب من مدينة الخليل الفلسطينية «قتل ثلاثة من عناصر قوة الشرطة صباح اليوم في هجوم بإطلاق النار». وكانت خدمة إسعاف نجمة داوود الحمراء أعلنت عن مقتل ثلاثة، رجلين وامرأة في الهجوم.

وأضافت في بيان «كان هجوما شديد الخطورة، رأينا مركبة عليها علامات رصاص على تل بجانب الطريق».
ووصل وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير إلى موقع الهجوم ودعا إلى إقامة مزيد من حواجز التفتيش في المنطقة.
وقال للصحفيين «الحق في الحياة (للإسرائيليين) أكثر أهمية من حرية حركة سكان السلطة الفلسطينية».
وأضاف «بدلا من تحرير الإرهابيين، أطلقوا النار على رؤوسهم».
وجاء الهجوم الأحد بالتزامن مع عملية للجيش الإسرائيلي تتركز في شمال الضفة الغربية متواصلة منذ الأربعاء.

وأفاد مصور وكالة فرانس برس بسماع دوي انفجارات وإطلاق نار في مدينة جنين (شمال) الأحد.
وقتل ما لا يقل عن 22 فلسطينيا في العملية العسكرية بينهم 14 مسلحا من حركتي الجهاد الإسلامي وحماس.

وكانت القوات الإسرائيلية انسحبت من مدينة طوباس وتحديدا من مخيم الفارعة، ومدينة طولكرم ومخيماتها.
وتشهد الضفة الغربية عمليات توغل إسرائيلية منتظمة. لكن من النادر أن تنفذ بشكل متزامن في مدن عدّة وبإسناد جوي، كما يحدث منذ الأربعاء.