رئيس الدولة ورئيس الوزراء البريطاني يبحثان هاتفياً التطورات الإقليمية
أزمة جديدة توقف توزيع الغاز المنزلي
لبنان في ظلام تام مع انفصال كامل للكهرباء
دخل لبنان، أمس السبت، في العتمة، بعد انفصال شبكة الكهرباء بشكل كامل، فيما يقول خبراء إن الحكومة الجديدة لا تملك خطة واضحة لحل أزمة الكهرباء.
وانفصلت شبكة الكهرباء بشكل كامل ودخول لبنان في العتمة، وذلك بعد توقف معملي الزهراني ودير عمار نتيجة نفاذ الوقود وتدني إنتاج الطاقة إلى ما دون الـ200 ميغاواط.
يذكر أن الكهرباء في لبنان مقطوعة بشكل كامل عن الأراضي اللبناني منذ أكثر من شهر، حيث يتم تأمين التيار الكهربائي بمعدل ساعة واحدة يوميا في معظم المناطق. وبات اللبنانيون يعتمدون بشكل أساسي على الخدمات المقدمة من المولدات الخاصة، التي ارتفعت أسعارها بشكل غير مسبوق. وباتت فاتورة المولدات الشهرية تساوي أضعاف الحد الأدنى للأجور في البلاد.
وكان وزراء الطاقة في كل من الأردن ومصر ولبنان وسوريا، قد أعلنوا في سبتمبر، الاتفاق على خريطة طريق من أجل تزويد لبنان، الغارق في أسوأ أزماته الاقتصادية، بالكهرباء مرورا عبر الأراضي السورية.
ودعا رئيس نقابة العاملين والموزعين في قطاع الغاز ومستلزماته في لبنان، وزارة الطاقة ومصرف لبنان وشركات تعبئة الغاز إلى حل مشكلة إغلاق شركات التعبئة سريعاً لإعادة عمليات توزيع الغاز، خوفاً من عودة ظاهرة السوق السوداء ولتأمين هذه المواد إلى الأسواق المحلية. وكشف فريد زينون أمس عن أن شركات تعبئة الغاز مقفلة منذ ظهر الجمعة وهي لا تسلم قوارير الغاز إلى الموزعين.
ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام عن زينون قوله في بيان صحافي أمس إن عملية توزيع الغاز المنزلي معطلة ويرجع سبب الاقفال إلى جدول تركيب الأسعار الصادر عن وزارة الطاقة والذي حدد سعر قارورة الغاز على سعر الصرف بقيمة 17000 ليرة، بحيث كان التسليم طبيعياً إلا أن مصرف لبنان أبلغ شركات التعبئة برفع الدعم بشكل مفاجىء ظهر أمس.
وأضاف أن هذا الأمر تسبب بخسائر لشركات تعبئة الغاز التي باعت مخزونها على سعر صرف الدولار 17000 ليرة في حين ارتفع سعر الصرف إلى 19500 ليرة.