للمرة الأولى لاعبو الرياضات الموحدة من شمال أفريقيا وأمريكا الجنوبية معا ليفجروا مواهبهم
لأول مرة فى تاريخ حركة الأولمبياد الخاص الدولي والتي انطلقت عام 1968 من أجل ذوي الإعاقة الفكرية ، واستطاعت على مدى نصف قرن أن ينطوي تحت مظلتها 6 ملايين لاعبا ولاعبة مسجلين من 192 دولة ـ يمارسون 30 رياضة أولمبية ، إضافة إلى مليون ونصف المليون يمارسون الرياضات الموحدة ، وهي الفرق التى تضم لاعبين من ذوى الاعاقة الفكرية إلى جانب أقرانهم من غير ذوى الإعاقة، حيث انتقلت الرياضات الموحدة لشباب المدارس من خلال مشروع المدرس الموحد (لنتعلم معا ولنلعب معا ) ، والتي يعد خطوة هامة من أجل الدمج وقبول الآخر من خلال أنشطة المدارس .
ينطلق يوم 13 مارس ولأول مرة أكبر مسابقة فنية بين لاعبي الشباب والمدارس ذوى الاعاقة الفكرية وأقرانهم من غير ذوي الاعاقة، من منطقة شمال افريقيا ويمثلها الأولمبياد الخاص المغربي وإقليم أمريكا الجنوبية ويمثله الأولمبياد الخاص المكسيكى .
وعبر المهندس أيمن عبدالوهاب الرئيس الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عن سعادته البالغه بهذا الحدث الذى يقام لأول مرة، وهو ما يرمز إلى عملية كسر الحدود وتقريب المسافات وتبادل الخبرات، وأمور اخرى ايجابية كثيرة ضمن اهداف الاولمبياد الخاص، خاصة وأن هذا البرنامج معنى بفئة الشباب بالمدارس ، وكما هو معروف بأنهم جزء من الحاضر وكل المستقبل ، وأن دخولهم بهذه القوة الى حركة الاولمبياد الخاص يعني جذب المزيد من ذوى الاعاقة الفكرية أيضا للانضمام الينا حول العالم والبالغ عددهم اكثر من 200 مليون وفى منطقتنا وحدها 15 مليون .
فيما تشير فرح رجائى مدير برنامج المدارس بأن هذا اليوم هو مسابقة لعرض المواهب الفنية التى يتمتع به اللاعبون الرياضون، وسوف يتضمن تنافسا فنيا بين 5 فرق موحدة من كل برنامج يتكون كل فريق من طالب يحمل بطاقة هوية وطالب بدون بطاقة هوية، وسوف يتم التنافس بينهما فى 5 فروع وهي الغناء والرقص والشعر والعزف على آلة موسيقية والرسم، وهؤلاء الفرق المشاركة فى هذا الحدث هم من الطلاب المشاركين فى برنامج المدارس الموحدة كجزء من مشروع SNF مؤسسة ستاڤروس نياركوس وسيكون هناك لجنة تحكيم مكونة من 3 حكام واحد من كل دولة (المغرب والمكسيك) وحكم من الاولمبياد الخاص الدولى ، وقد روعي فى اختيار الفروع الفنية الخمسة أن يتم التعاون المشترك بين اللاعبين ، بحيث يشاركان معا فى عملية الإجابة والتنافس فى المسابقة ، وتهدف المسابقة الى نشر فكرة الدمج عبر أقاليم العالم السبعة المكونة للأولمبياد الخاص .