تحت رعاية رئيس الدولة.. خالد بن محمد بن زايد يشهد حفل تخريج جامعة خليفة لعام 2025
لندن توصي رعاياها بتجنب المحمية الوطنية في أوغندا غداة مقتل سياح
أوصت المملكة المتحدة الأربعاء رعاياها بتجنب المحمية الوطنية الأوغندية «كوين إليزابيث» غداة مقتل ثلاثة أشخاص أحدهم يحمل الجنسية البريطانية في هجوم لمتمردي القوات الديموقراطية المتحالفة.
وقالت الحكومة البريطانية في مذكرتها للمسافرين إنها «تنصح بعدم السفر باستثناء الرحلات الضرورية، إلى هذه المحمية» الواقعة في جنوب غرب أوغندا وتحظى بشعبية كبيرة لدى السياح.
وأضافت «إذا كنتم في المحمية حاليا فعليكم اتباع نصيحة السلطات الأمنية المحلية. وإذا كنتم قادرين على القيام بذلك بأمان، فعليكم التفكير في مغادرة المنطقة»، مشددة على أن «المهاجمين لا يزالون هاربين». وأعلنت السلطات الأوغندية مساء الثلاثاء مقتل ثلاثة أشخاص هم بريطاني وجنوب أفريقي ودليلهما الأوغندي، بينما كانوا يقودون سياراتهم في محمية الملكة إليزابيث على الحدود مع جمهورية الكونغو الديموقراطية».
ونسبت الشرطة الهجوم إلى القوات الديموقراطية المتحالفة الميليشيا المتمركزة في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية وأعلنت ولاءها لتنظيم داعش.
والقوات الديموقراطية المتحالفة متهمة بقتل آلاف المدنيين في جمهورية الكونغو الديموقراطية وبشن هجمات جهادية على الأراضي الأوغندية. وقتل 42 شخصا بينهم 37 طالبا في حزيران-يونيو في مدرسة ثانوية في غرب أوغندا في هجوم نسب إلى الميليشيا نفسها.
وتأسست حركة التمرد هذه التي تضم مقاتلين مسلمين بشكل رئيسي، في شرق الكونغو الديموقراطية في تسعينات القرن لماضي وأعلنت في 2019 ولاءها لتنظيم داعش الذي أعلن مسؤوليته عن بعض أعمالها.
وشنت أوغندا والكونغو الديموقراطية هجوما مشتركا في 2021 لطردها من معاقلها الكونغولية من دون أن تنجحا حتى الآن في وضع حد لهجماتها.
وفي 2019، خطف أربعة مسلحين سائحا أميركيا ودليله في رحلة سفاري أثناء سفرهما في محمية الملكة إليزابيث. وعثر على السائح ودليله سالمين بعد دفع فدية.