رئيس الدولة يبحث مع وزير الدفاع السعودي علاقات التعاون وتطورات الأوضاع في المنطقة
لن تصدق فوائد رفع الأثقال لكبار السن.. دراسة تكشف
لا يغيب عن بال أحد أهمية الرياضة لصحة الإنسان، ولتأكيد ذلك توصلت دراسة أميركية نُشرت نتائجها في الدورية البريطانية للطب الرياضي، إلى أن البالغين الذين قاموا بممارسة تمرينات رياضية تتضمن تقوية العضلات برفع للأثقال تقل لديهم مخاطر الوفاة لأي سبب مرضي بنسبة 9%. وأوضح الباحثون أن الجمع بين رفع الأثقال والتمارين الرياضية التقليدية أسبوعيا، قد أثبت إحصائيا أنه يؤدي إلى فوائد صحية مهولة، وفقًا لما نشره موقع شبكة "سكاي" الإخبارية.
دراسة استغرقت 9 أعوام و6 أشهر
وقام أكاديميون في المعهد الوطني الأميركي للسرطان في روكفيل بولاية ماريلاند بفحص بيانات ما يقرب من 100000 بالغ يشاركون في دراسة فحص أميركية، توفي منهم 28477 خلال فترة المتابعة التي استغرقت 9 أعوام وستة أشهر.
كما قدم المشاركون، الذين يبلغ متوسط أعمارهم 71 عامًا، معلومات عن نشاط رفع الأثقال وأي تمارين رياضية أخرى شاركوا فيه، إذ أفاد حوالي 23% عن نشاط لممارسة التمرينات بدعم الأثقال و16% أفادوا برفع الأثقال بانتظام مرة واحدة إلى ست مرات في الأسبوع.وكشفت نتائج الدراسة أن البالغين، الذين قاموا بتمارين رياضية تتضمن أي رفع للأثقال لديهم مخاطر وفاة أقل بنسبة 9% إلى 22%. فيما قلت النسبة إلى حوالي 14% بين من شاركوا في رفع الأثقال بشكل "منتظم"، في حين أن أولئك الذين قاموا بممارسة تمرينات رياضية بدون رفع أثقال انخفض لديهم خطر الوفاة بنسبة 32%.
أما البالغون، الذين أبلغوا عن استيفائهم لإرشادات ممارسة التمرينات الرياضية التقليدية بانتظام مع رفع الأثقال مرة أو مرتين على الأقل كل أسبوع، فانخفضت نسب خطر الوفيات لديهم خلال فترة المتابعة لـ41 إلى 47%.
وكتب الباحثون أن رفع الأثقال ارتبط لدى كبار السن بشكل مستقل بانخفاض معدل الوفيات الناجمة عن جميع الأسباب المرضية وأمراض القلب والأوعية الدموية، مشيرين إلى أن نتائج البحث يعطي دليلًا أوليًا للعلماء وللأطباء حول فوائد رفع الأثقال لكبار السن، الذين سيمكنهم إضافة تمارين رفع الأثقال إلى روتين نشاطهم البدني.
150 دقيقة أو 75 دقيقة أسبوعياً
يشار إلى أن الدراسات تنصح عادة البالغين بممارسة 150 دقيقة على الأقل من النشاط المعتدل الشدة أو 75 دقيقة من النشاط شديد الشدة أسبوعيا.
كما ينبغي تشجيعهم على أداء "تمارين التقوية" برفع الأثقال، التي تعمل على الساقين والوركين والظهر والبطن والصدر والكتفين والذراعين، على الأقل يومين في الأسبوع.
الحمام الساخن يعادل فوائد الرياضة
كشفت نتائج دراسة علمية، أجرتها جامعة كوفنتري، أن الحصول على حمام ساخن بانتظام يمكن أن يكون خيارًا بديلًا يحاكي العديد من الفوائد الصحية لممارسة الرياضية.
وأكدت أن الاستحمام بماء ساخن بشكل منتظم يزيد من تدفق الدم ودرجة حرارة الجسم ومعدل ضربات القلب، وهي نفس الفوائد التي تحققها ممارسة التمارين الرياضية، بحسب ما نقلت "ديلي ميل" البريطانية.
كما يمكن أن يساعد الاستحمام بماء ساخن على المدى الطويل في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية وتعزيز نمو الخلايا وإصلاحها، بل ويعمل كمضاد للاكتئاب.
وأيضاً تشمل الفوائد خفض ضغط الدم وتقليل الالتهاب وإحكام السيطرة على نسبة السكر في الدم للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2.
الجمع بينهما نتائجه مذهلة
لكن الباحث تشارلز ستيوارد، أكد أن ممارسة التمرينات الرياضية تتفوق على الخيار البديل فيما يتعلق بمزايا المساعدة في فقدان الدهون أو تحسين كتلة العضلات وكثافة العظام، ولهذا يعتقد الباحثون أن الجمع بين التمارين الرياضية واستخدام الحمامات الساخنة والساونا يمكن أن يؤدي إلى صحة أفضل.
وقال "إن ممارسة الرياضة هي واحدة من أفضل الطرق للبقاء بصحة جيدة"، مشيرا إلى الإقبال والالتزام بممارسة التمرينات الرياضية ضعيف للغاية، حيث لا يواظب الكثير من الناس على ممارستها بسبب ضيق الوقت أو انعدام الحافز. أما بالنسبة لكبار السن أو المصابين بأمراض مزمنة، فربما تسبب التمارين الرياضية أيضًا الألم، والذي يحد لأسباب واضحة من ممارسة الرياضة بشكل أكبر". كما أضاف "بينما تظل التمرينات الرياضية هي أفضل طريقة لتحسين الصحة، تُظهر الأبحاث أن الساونا أو حوض الاستحمام الساخن هما خيارات بديلة لأولئك الذين إما غير راغبين أو غير قادرين على المشاركة في التمارين الرياضية بدرجة كافية." يشار إلى أن فريق باحثين من جامعة كوفنتري، حلل نتائج دراسة حالات متطوعين يقضون فترات متساوية من الوقت في حوض استحمام ساخن وركوب الدراجات، وتبين أنه على الرغم من أن ممارسة التمرينات الرياضية أكثر فائدة في التخلص من الدهون وزيادة كتلة العضلات، إلا أنه كان هناك ارتفاعات مماثلة في درجة حرارة الجسم الأساسية ومعدل ضربات القلب، علاوة على أن فحوصات الموجات فوق الصوتية للشرايين أثبتت وجود زيادات مماثلة في تدفق الدم.
دراسة استغرقت 9 أعوام و6 أشهر
وقام أكاديميون في المعهد الوطني الأميركي للسرطان في روكفيل بولاية ماريلاند بفحص بيانات ما يقرب من 100000 بالغ يشاركون في دراسة فحص أميركية، توفي منهم 28477 خلال فترة المتابعة التي استغرقت 9 أعوام وستة أشهر.
كما قدم المشاركون، الذين يبلغ متوسط أعمارهم 71 عامًا، معلومات عن نشاط رفع الأثقال وأي تمارين رياضية أخرى شاركوا فيه، إذ أفاد حوالي 23% عن نشاط لممارسة التمرينات بدعم الأثقال و16% أفادوا برفع الأثقال بانتظام مرة واحدة إلى ست مرات في الأسبوع.وكشفت نتائج الدراسة أن البالغين، الذين قاموا بتمارين رياضية تتضمن أي رفع للأثقال لديهم مخاطر وفاة أقل بنسبة 9% إلى 22%. فيما قلت النسبة إلى حوالي 14% بين من شاركوا في رفع الأثقال بشكل "منتظم"، في حين أن أولئك الذين قاموا بممارسة تمرينات رياضية بدون رفع أثقال انخفض لديهم خطر الوفاة بنسبة 32%.
أما البالغون، الذين أبلغوا عن استيفائهم لإرشادات ممارسة التمرينات الرياضية التقليدية بانتظام مع رفع الأثقال مرة أو مرتين على الأقل كل أسبوع، فانخفضت نسب خطر الوفيات لديهم خلال فترة المتابعة لـ41 إلى 47%.
وكتب الباحثون أن رفع الأثقال ارتبط لدى كبار السن بشكل مستقل بانخفاض معدل الوفيات الناجمة عن جميع الأسباب المرضية وأمراض القلب والأوعية الدموية، مشيرين إلى أن نتائج البحث يعطي دليلًا أوليًا للعلماء وللأطباء حول فوائد رفع الأثقال لكبار السن، الذين سيمكنهم إضافة تمارين رفع الأثقال إلى روتين نشاطهم البدني.
150 دقيقة أو 75 دقيقة أسبوعياً
يشار إلى أن الدراسات تنصح عادة البالغين بممارسة 150 دقيقة على الأقل من النشاط المعتدل الشدة أو 75 دقيقة من النشاط شديد الشدة أسبوعيا.
كما ينبغي تشجيعهم على أداء "تمارين التقوية" برفع الأثقال، التي تعمل على الساقين والوركين والظهر والبطن والصدر والكتفين والذراعين، على الأقل يومين في الأسبوع.
الحمام الساخن يعادل فوائد الرياضة
كشفت نتائج دراسة علمية، أجرتها جامعة كوفنتري، أن الحصول على حمام ساخن بانتظام يمكن أن يكون خيارًا بديلًا يحاكي العديد من الفوائد الصحية لممارسة الرياضية.
وأكدت أن الاستحمام بماء ساخن بشكل منتظم يزيد من تدفق الدم ودرجة حرارة الجسم ومعدل ضربات القلب، وهي نفس الفوائد التي تحققها ممارسة التمارين الرياضية، بحسب ما نقلت "ديلي ميل" البريطانية.
كما يمكن أن يساعد الاستحمام بماء ساخن على المدى الطويل في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية وتعزيز نمو الخلايا وإصلاحها، بل ويعمل كمضاد للاكتئاب.
وأيضاً تشمل الفوائد خفض ضغط الدم وتقليل الالتهاب وإحكام السيطرة على نسبة السكر في الدم للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2.
الجمع بينهما نتائجه مذهلة
لكن الباحث تشارلز ستيوارد، أكد أن ممارسة التمرينات الرياضية تتفوق على الخيار البديل فيما يتعلق بمزايا المساعدة في فقدان الدهون أو تحسين كتلة العضلات وكثافة العظام، ولهذا يعتقد الباحثون أن الجمع بين التمارين الرياضية واستخدام الحمامات الساخنة والساونا يمكن أن يؤدي إلى صحة أفضل.
وقال "إن ممارسة الرياضة هي واحدة من أفضل الطرق للبقاء بصحة جيدة"، مشيرا إلى الإقبال والالتزام بممارسة التمرينات الرياضية ضعيف للغاية، حيث لا يواظب الكثير من الناس على ممارستها بسبب ضيق الوقت أو انعدام الحافز. أما بالنسبة لكبار السن أو المصابين بأمراض مزمنة، فربما تسبب التمارين الرياضية أيضًا الألم، والذي يحد لأسباب واضحة من ممارسة الرياضة بشكل أكبر". كما أضاف "بينما تظل التمرينات الرياضية هي أفضل طريقة لتحسين الصحة، تُظهر الأبحاث أن الساونا أو حوض الاستحمام الساخن هما خيارات بديلة لأولئك الذين إما غير راغبين أو غير قادرين على المشاركة في التمارين الرياضية بدرجة كافية." يشار إلى أن فريق باحثين من جامعة كوفنتري، حلل نتائج دراسة حالات متطوعين يقضون فترات متساوية من الوقت في حوض استحمام ساخن وركوب الدراجات، وتبين أنه على الرغم من أن ممارسة التمرينات الرياضية أكثر فائدة في التخلص من الدهون وزيادة كتلة العضلات، إلا أنه كان هناك ارتفاعات مماثلة في درجة حرارة الجسم الأساسية ومعدل ضربات القلب، علاوة على أن فحوصات الموجات فوق الصوتية للشرايين أثبتت وجود زيادات مماثلة في تدفق الدم.