لولا: لم أتحدث عن «المحرقة» لدى انتقادي إسرائيل

لولا: لم أتحدث عن «المحرقة» لدى انتقادي إسرائيل


أكد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا أنه لم يتحدث عن «المحرقة» لدى انتقاده إسرائيل بشأن الحرب في قطاع غزة، مشددا على أن ذلك كان «تفسير» رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لتصريحاته.
وقال لولا في حوار مع شبكة «ريدي تي في» تمّ نشر مقتطفات منه «لم استخدم كلمة المحرقة. «المحرقة» كانت تفسيرا من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي، ولم تصدر عني».

وتابع في إشارة الى نتانياهو «لم أكن أنتظر أن تفهم الحكومة الإسرائيلية ما قلته لأنني أعرف هذا المواطن منذ زمن. أعرف ايديولوجيته».

وكان لولا اتهم الدولة العبرية في 18 شباط-فبراير بارتكاب «إبادة» خلال الحرب ضد حركة حماس المتواصلة في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول-أكتوبر، ما أثار أزمة دبلوماسية مع إسرائيل. وقال لولا في حينه «ما يحدث في قطاع غزة ليس حربًا، إنه إبادة»، مضيفا «ليست حرب جنود ضد جنود. إنها حرب بين جيش على درجة عالية من الاستعداد، ونساء وأطفال». وتابع «ما يحدث في قطاع غزة مع الشعب الفلسطيني لم يحدث في أي مرحلة أخرى في التاريخ. في الواقع، سبق أن حدث بالفعل حين قرر «الزعيم النازي أدولف» هتلر أن يقتل اليهود»

وأثارت تلك التصريحات انتقادات لاذعة من قبل المسؤولين في تل أبيب. وأكد وزير الخارجية يسرائيل كاتس أن لولا بات شخصا غير مرغوب فيه في إسرائيل. وكرر لولا الثلاثاء انتقاده للدولة العبرية، معتبرا أن نتانياهو «ينفذ إبادة ضد النساء والأطفال» في القطاع الفلسطيني المحاصر، مشيرا الى أن ما يجري فيه هو أمر «تاريخي». ورأى أن «الحكومة الإسرائيلية تريد عمليا إزالة الفلسطينيين» من القطاع.