ماذا يكشف اختيارك لهدية عيد الأم عن شخصيتك؟
قدم خبير آداب السلوك وليم هاتسون تصوره للدلالات النفسية التي تعكسها الهدايا التي تقدم في عيد الأم والصورة التي تقدمها عن الشخص الذي يقدم الهدية. فيما يلي مجموعة من هدايا عيد الأم ودلالاتها عن الشخص الذي يقدمها، وفق ما أوردت صحيفة “ذا صن” البريطانية: الفنجان الكبير: عبر الخبير وليام عن عدم إعجابه بالعبارات التي تكتب على الأكواب مثل: "أحب أمي" أو "أجمل أم في العالم". ويرى الخبير أن عبارة أفضل أم في العالم عبارة مبالغ فيها أصلاً، لأنها تدل على الفخر أو عدم الثقة والقلق، لذلك يقوم الشخص بإهداء هذه العبارة لإثبات أن أمه أفضل أم في العالم. المجوهرات : يرى ويليام أن تقديم الرجل مجوهرات مكتوب عليها "الأم" للزوجة، قد يشير إلى أنه يجري مقارنة بينه وبينها، ليبرز حالته الأبوية ويميز نفسه بأنه الوالد، وهذا أمر غير جيد. دمى الدببة: يرى وليام أن هدية دمى الدببة هدية من الأفضل الاحتفاظ بها في المتاجر، وهي سيئة وتجمع الغبار وهي تعبر عن ميول الرجل الطفولية. ولكن يمكن القول أيضاً إن أي شخص يشتري لوالدته دمية دب سيظهر على أنه شخص ناعم للغاية، وهذا ليس بالضرورة أمراً سيئاً. يمكن أن يشير ذلك أيضاً إلى أنه عاطفي. العطور: يقدر وليام من يقدم العطر لوالدته، ويرى أن العطر يدل على شخص يفتخر بمظهره وفاتن للغاية، ولكن عليه اختيار العطر الذي ترغب به والدته. الزهور الاصطناعية: لا يحبذ ويليام الزهور الاصطناعية، ولكنه يقول إنها جيدة للأمهات اللواتي لديهن حساسية من الزهور الحقيقية. وبما أن الزهور الاصطناعية تبدو مزيفة، فقد يدل هذا على أن من يهدي الزهور الصناعية يهتم بالشكل وليس بالجودة. الزهور الطبيعية: يرى وليام أن الزهور هدية لطيفة، وأنها يمكن أن تكون نمطية تماماً وأن الجميع يحب الزهور، ولكن يجب الانتباه إلى معاناة الأم من حساسية من حبوب اللقاح.
ويحكم وليام على من يهدي الزهور بأنه تقليدي ويسهل إرضاؤه.