تحت رعاية رئيس الدولة.. خالد بن محمد بن زايد يشهد حفل تخريج جامعة خليفة لعام 2025
أول اجتماع منذ أزمة الغواصات
ماكرون يستقبل بلينكن لترميم الثقة مع واشنطن
في أول اجتماع على هذا المستوى بين الجانبين الفرنسي والأميركي منذ أزمة الغواصات، وفي لقاء لم يكن مجدولا ضمن برنامج الزيارة، التقى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أمس الثلاثاء، في باريس، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
ويهدف اللقاء إلى المساهمة في ترميم الثقة بين فرنسا والولايات المتحدة ورأب الصدع بين باريس وواشنطن، بعد أزمة الغواصات التي نجمت عن التحالف الثلاثي أوكوس.
وقالت الرئاسة الفرنسية، إن الاجتماع بين ماكرون وبلينكن لم يكن مدرجا على جدول زيارة المسؤول الأميركي للعاصمة الفرنسية.
وقال قصر الإليزيه، في بيان الثلاثاء، إن مسؤولين فرنسيين ناقشوا مع وزير الخارجية الأميركي، الذي يزور البلاد، سبل إصلاح العلاقات بين البلدين بعد خلاف بشأن عقد غواصات دفع باريس إلى استدعاء سفيرها لفترة وجيزة من واشنطن.
وقال مسؤول أميركي، الثلاثاء، إن بلينكن التقى بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته لباريس واتفقا على أن هناك فرصة لتعميق التعاون بين البلدين، مضيفا أن وزير الخارجية الأميركي ومسؤولين فرنسيين ناقشوا خطط الترتيب لاجتماع بين ماكرون والرئيس الأميركي جو بايدن في وقت لاحق هذا الشهر، وفقا لرويترز.
ونقلت فرانس برس عن مسؤول أميركي كبير قوله للصحفيين إن هناك توافقا مشتركا على أن لدينا الآن فرصة لتعميق وتعزيز التعاون بين البلدين الحليفين.
، مضيفا لكن ما زال يتعين القيام بالكثير من العمل الشاق من أجل التوصل إلى القرارات الملموسة التي ستطرح على ماكرون وبايدن خلال لقائهما المرتقب في نهاية أكتوبر.
وكان بلينكن وصل باريس أمس وسط مساعي إدارة بايدن لإصلاح الضرر الذي لحق بالعلاقات بين البلدين، عقب استبعاد أقدم حليف لأميركا من شراكة أمنية جديدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، ومواجهة التهديدات المتزايدة من الصين.
وأقرت إدارة بايدن أنه تم التعامل مع إعلان الشهر الماضي عن اتفاقية ثلاثية بين أستراليا وبريطانيا والولايات المتحدة، والمعروفة باسم أوكوس، بشكل سيئ. غير أن الإدارة ألمحت أيضا إلى الرغبة في إجراء تعديلات مع الإشارة إلى أن رد فعل فرنسا الغاضب كان مبالغا فيه، وفقا للأسوشيتد برس.