جناح الإمارات يحتفي غدا بـ«يوم دولة الإمـــارات في إكســبو 2025 أوســاكا»
مبابي يقود ريال لفوز صعب.. وتعادل مجنون بين يوفنتوس ودورتموند
قاد المهاجم الفرنسي كيليان مبابي فريقه ريال مدريد الاسباني المنقوص الى فوز صعب على ضيفه مرسيليا الفرنسي 2-1 في الجولة الأولى من دور المجموعة الموحدة لمسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، وأفلت يوفنتوس الإيطالي من السقوط أمام ضيفه بوروسيا دورتموند الألماني وتعادل 4-4 بهدفين في الرمق الأخير.
في مدريد، تقدم مرسيليا عبر الأميركي تيموثي وياه (22) ورد ريال بهدفين لمبابي (29 و81 من ركلتي جزاء)، رافعا رصيده الى 57 هدفا في المسابقة القارية العريقة التي يحمل فريقه الرقم القياسي في عدد القابها (15).
وأكمل ريال المباراة بعشرة لاعبين اثر طرد قائده داني كارفاخال (72) في ثاني ضربة موجعة بعد اصابة مدافعه الانكليزي ترنت الكسندر-أرنولد ودخول الاخير مكانه (4).
وتنتظر ريال رحلة طويلة في الجولة الثانية الى كازاخستان لمواجهة كايرات، قبل أن يستضيف يوفنتوس ويحل ضيفا على ليفربول الانكليزي واولمبياكوس اليوناني ثم يستقبل مانشستر سيتي الانكليزي وموناكو الفرنسي، على ان ينهي دور المجموعة بمواجهة مضيفه بنفيكا البرتغالي الذي فرط الثلاثاء بتقدمه على ضيفه المتواضع قره باغ الأذربيجاني بهدفين نظيفين وسقط في النهاية 2-3.
وكان ريال الذي دفع مدربه شابي ألونسو بالبرازيلي رودريغو على حساب مواطنه فينيسيوس جونيور، صاحب الافضلية أغلب فترات المباراة وسنحت أمام مهاجميه أكثر من فرصة تألق حارس المرمى الارجنتيني خيرومينو رولي في التصدي للعديد منها، فيما تدخل القائم الايسر في وجه محاولة الارجنتيني فرانكو ماستانتونو (6).
لكن مرسيليا فاجأ مضيفه عندما استغل الانكليزي مايسون غرينوود كرة خطأ من التركي أردا غولر في منتصف الملعب فانطلق نحو حافة المنطقة وهيأها الى وياه المتوغل داخلها، ليسددها قوية على يسار البلجيكي تيبو كورتوا (22).
وحصل ريال على ركلة جزاء اقتنصها رودريغو وانبرى لها مبابي على يمين رولي (29) الذي تألق في صد العديد من الفرص لأصحاب الأرض، قبل أن تتدخل العارضة أيضا لحرمان مبابي من هدف (50).
وأنقذ كورتوا مرماه من هدف محقق بتصديه لتسديدة قوية للغابوني بيار إيميريك أوباميانغ من خارج المنطقة (57)، قبل أن يطرد كارفاخال لضربه رولي برأسه من دون كرة (72).
لكن الملكي حصل على ركلة جزاء عندما لمس المدافع الارجنتيني فاكوندو ميدينا كرة بيده خلال تدخله لقطع توغل فينيسيوس، فانبرى لها مبابي بنجاح مسجلا هدف الفوز (81).
- تعادل مجنون في تورينو -
وجنب البديل السوبر الصربي دوشان فلاهوفيتش فريقه يوفنتوس الإيطالي السقوط على أرضه أمام بوروسيا دورتموند الألماني لأول مرة منذ تشرين الثاني-نوفمبر 1995، وذلك بتقليصه الفارق في الوقت بدلا من ضائع ثم تمريره كرة هدف التعادل 4-4.
في مواجهة أعادت إلى الأذهان خصومة التسعينات بين الفريقين، لاسيما نهائي المسابقة القارية الأم عام 1997 حين توج دورتموند باللقب وثأر لخسارته نهائي كأس الاتحاد الأوروبي عام 1993، جاء الشوط الأول سلبيا، ثم اشتعلت المواجهة في الثاني حيث تقدم الضيف الألماني ثلاث مرات، والأخيرة بفارق هدفين.
وبعد الشوط الأول الرتيب إلى حد كبير، كاد دورتموند أن يتقدم في بداية الثاني لكن الحظ عاند ماكسيميليان باير بعدما ارتدت محاولته من القائم الأيسر (51).
إلا أن كريم أدييمي عوض الفرصة بعدما وصلته الكرة عند مشارف المنطقة، فتقدم بها ثم أطلقها أرضية على يسار الحارس ميكيلي دي غريغوريو (53).
وبهدف رائع من كرة قوسية أطلقها من خارج المنطقة، أدرك التركي كينان يلديز التعادل ليوفنتوس (64)، لكن الفرحة لم تدم سوى ثوان معدودة إذ أعاد فيليكس نميشا التقدم لدورتموند بتسديدة رائعة من خارج المنطقة (65).
وجاء الرد الإيطالي سريعا أيضا عبر البديل فلاهوفيتش الذي وصلته الكرة من يلديز بتمريرة متقنة، فتقدم بها قبل أن يسددها في الشباك (68).
وبعد خطأ في استخلاص الكرة من الفرنسي كيفرين تورام، استعاد دورتموند التقدم عبر البرازيلي يان كوتو الذي استفاد من هفوة الفرنسي وتقدم داخل منطقة الجزاء قبل أن يسددها في الشباك من زاوية صعبة (74).
وكان يلديز قريبا من إدراك التعادل مجددا بتسديدة قوية من مشارف المنطقة لكن كوبيل تدخل بمساعدة القائم الأيمن لإنقاذ فريقه (80).
وبدت العودة صعبة هذه المرة بعدما تسبب الإنكليزي لويد كيلي بركلة جزاء بصده الكرة بيديه، فانبرى لها الجزائري رامي بن سبعيني بنجاح (86)، إلا أن فلاهوفيتش قلص الفارق بهدفه الثاني بعد عرضية من الفرنسي بيار كالولو (4+90)، ثم مرر كرة هدف التعادل من عرضية وصلت إلى رأس كيلي الذي حولها في الشباك (6+90).
- بداية جيدة لأرسنال -
وفي الباسك، عاد أرسنال الإنكليزي من ملعب أتلتيك بلباو الإسباني بفوز ثمين 2-0 سجلهما البديلان البرازيلي غابريال مارتينيلي والبلجيكي لياندرو تروسار.
بمشاركة الثلاثي الهجومي الجديد السويدي فيكتور يوكيريس وإيبيريتشي إيزي ونوني مادويكي، عجز أرسنال الذي بلغ نصف النهائي الموسم الماضي، عن الوصول إلى الشباك، فلجأ مدربه الإسباني ميكل أرتيتا إلى تروسار ومارتينيلي.
وكان البديلان على الموعد بافتتاح البرازيلي التسجيل من لمسته الأولى (72) بعد تمريرة من البلجيكي ، قبل أن يرد الجميل للأخير بتمريره كرة الهدف الذي أمن انتصار النادي اللندني (87)، معكرا على بلباو عودته إلى المسابقة لأول مرة منذ موسم 2014-2015.
وقال مارتينيلي بعد اختياره أفضل لاعب في المباراة "أنا سعيد جدا بالنتيجة والهدف والتمريرة الحاسمة. إنه ملعب صعب للغاية لتحقيق الفوز فيه، لكن الفريق قدم أداء رائعا. في الشوط الثاني، كانت هناك مساحات أكبر، وعندما دخلت أرض الملعب حاولت التوغل خلف المدافعين. كانت تمريرة رائعة من ليو (تروسار) وأنا سعيد جدا (بالجائزة) أيضا". وعلى ملعب "فيليس شتاديون"، وفي أول مباراة له على الإطلاق في دوري الأبطال، حقق سان جيلواز البلجيكي المفاجأة وأسقط مضيفه أيندهوفن الهولندي 3-2، فيما فاز توتنهام الانكليزي على ضيفه فياريال الاسباني بهدف وحيد سجله باكرا عندما مرر السويدي لوكاس بيرغفال كرة عرضية أفلتت من يدي الحارس البرازيلي لويز جونيور وعانقت شباكه (4).