مبادرة «مِنْ خير رُوّادنا» توزع 13 ألف وجبة إفطار صائم
شهدت النسخة الخامسة من المبادرة الرمضانية المجتمعية "مِن خير رُوّادنا"، التي تنظمها مؤسسة الشارقة لدعم المشروعات الريادية "روّاد"، التابعة لدائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة، بالتعاون مع جمعية الشارقة الخيرية، توزيع 13 ألفا و289 وجبة إفطار صائم طوال أيام شهر رمضان الفضيل، بمشاركة 11 مشروعا من أعضاء المؤسسة ومجموعة من فاعلي الخير.
وقال سعادة حمد علي عبد الله المحمود، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة، إن مواصلة المؤسسة تنظيم هذه المبادرة الخيرية والإنسانية، تؤكد التزامها بمبادئ مسؤوليتها المجتمعية وترجمة قيمها المؤسسية إلى واقع عملي يفيد الشرائح المجتمعية المختلفة، كما يعكس الدور الإيجابي للمشاريع المنتسبة لعضوية المؤسسة، ولا سيما العاملة منها في قطاع الأغذية والمطاعم، وغيرها من المشروعات الأخرى بمساهمتها الفاعلة في توفير الوجبات اليومية وتوزيعها على الصائمين في مواقع مختلفة من إمارة الشارقة. وأوضح المحمود أن المبادرة تبرهن على أن قطاع ريادة الأعمال في دولة الإمارات بات لاعبا مؤثرا في دعم القضايا الإنسانية وتبني المبادرات الخيرية والسعي إلى توفير الحياة الكريمة للفئات المحتاجة، إلى جانب دورها الأساسي في تعزيز التنمية الاقتصادية والتجارية في المجتمع.
ولفت إلى أن عدد المشاريع المشاركة في المبادرة في نسخة هذا العام، ارتفع إلى 11 مشروعا بنسبة نمو بلغت 120% مقارنة بعدد المشروعات في مبادرة العام الماضي التي شهدت مشاركة 5 مشروعات، كما شهد إجمالي الوجبات الموزعة ارتفاعا بنسبة 37% حيث تم توزيع 13 ألفا و289 وجبة إفطار صائم مقارنة بعدد تسعة آلاف و703 وجبات في العام الماضي، وبفارق ارتفاع بلغ خمسة آلاف و586 وجبة، وهو ما يعكس مستوى الإقبال الكبير والاهتمام النوعي من المشاريع الأعضاء في تسجيل حضورها المجتمعي من خلال المبادرة موجها شكره إلى رواد ورائدات الأعمال أصحاب المشاريع المشاركة في دعم المبادرة . كما أعرب عن تقديره لموظفي مؤسسة "رُوّاد" ودائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة، الذين حرصوا على المشاركة الميدانية في توزيع الوجبات على الصائمين، بالتزامن مع الاحتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني الذي يوافق 19 رمضان من كل عام.
وأشار إلى أن إجمالي المشروعات المشاركة في دعم مبادرة "من خير روادنا" منذ انطلاقها لأول مرة عام 1439 هـ وحتى رمضان العام الحالي بلغ 33 مشروعا، فيما تم توزيع 48 ألفا و523 وجبة إفطار صائم خلال السنوات الأربعة التي شهدت تنظيم المبادرة.