رئيس الدولة يبحث مع وزير الدفاع السعودي علاقات التعاون وتطورات الأوضاع في المنطقة
متحف تكريمي للراحل أفيتشي
افتُتح في استوكهولم أمس الأول السبت متحف تكريمي لمنسق الأسطوانات السويدي الشاب أفيتشي بعد أربع سنوات على انتحاره. وكان أفيتشي واسمه الحقيقي تيم بيرغلينغ يُعتبر أحد أفضل منسقي الأسطوانات في العالم حتى وفاته المأسوية عن عمر 28 عاماً. وقد ترك عدداً من الأعمال التي حققت نجاحاً عالمياً، بينها أغنية "وايك مي آب" مع المغنية ألوي بلاك عام 2013.
ويقع المتحف الذي سمّي "أفيتشي إكسبيريانس" (تجربة أفيتشي) في الطبقة السفلية من مبنى حديث في وسط استوكهولم.ومن أبرز ما يضمه نسخة من غرفة نومه عندما كان في مراهقاً، مع مقتنيات شخصية ، بينها رسم ذاتي بقلم رصاص ملون، وجهاز كمبيوتر عليه لعبة "وورلد أوف ووركرافت". وفي المتحف كذلك جناح مطابق للاستوديو الخاص به في لوس أنجليس يحوي غيتاراته الشخصية.
وقالت أماندا اكستيدت (26 عاماً) التي كانت من المعجبات بالراحل لوكالة فرانس برس خلال زيارتها المتحف "كان يرافقني على الدوام. أقل ما يمكنني فعله هو تكريمه وأن أكون أول شخص يأتي إلى هنا".وخصص المتحف أيضاً قاعة "غامرة" يمكن للزوار فيها التحكم بجهاز الأسطوانات وخوض تجربة إحياء حفلة موسيقية.