الاتحادان الدولي والآسيوي يشيدان بالتنظيم والاستضافة

محمد بن حميد القاسمي يشهد افتتاح بطولة كأس آسيا للقوس والسهم في نادي الثقة للمعاقين

محمد بن حميد القاسمي يشهد افتتاح بطولة كأس آسيا للقوس والسهم في نادي الثقة للمعاقين


  شهد الشيخ محمد بن حميد القاسمي، رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية بالشارقة، فعاليات افتتاح بطولة كأس آسيا للقوس والسهم (المرحلة الثالثة)، والتي يستضيفها اتحاد الإمارات للقوس والسهم في نادي الثقة للمعاقين خلال الفترة من 20 إلى 25 ديسمبر الجاري، برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بمشاركة 200 لاعب ولاعبة من بينهم فئة أصحاب الهمم يمثلون 31 دولة.

حضر حفل الافتتاح الدكتور سعيد مصبح الكعبي رئيس اتحاد الإمارات للقوس والسهم وأعضاء مجلس الإدارة، والكوري الجنوبي توماس هان، نائب رئيس الاتحاد الدولي، والأمين العام للاتحاد الآسيوي، طارق أميري رئيس الاتحادين الإفريقي والسوداني، نائب رئيس الاتحاد العربي، سعد محمود المشهداني رئيس الاتحاد العراقي، الأمين العام للاتحاد العربي، شابول غازي نائب رئيس الاتحاد الآسيوي، بجانب مسؤولي الاتحادين العربي والإفريقي وأعضاء المكتب التنفيذي القاري ورؤساء البعثات المشاركة.

بدأ برنامج الافتتاح بطريقة مبهرة وجاذبة، وذلك بعزف موسيقى الشرطة للسلام الوطني للدولة، ثم الكلمات الافتتاحية وعرض فيديو وألعاب نارية، ودخول المنتخبات المشاركة حاملة الأعلام، كما تمت ترجمة فقرات الافتتاح باللغتين العربية والإنجليزية من عريفتي الحفل مريم يوسف وفاطمة طه.
بجانب ذلك تسلم الشيخ محمد بن حميد القاسمي هدية تذكارية عليها شعار اتحاد الإمارات للقوس والسهم من الدكتور سعيد مصبح الكعبي، بجانب مجسم تذكاري يحمل شعار الاتحاد الآسيوي من شابول غازي.

وتوجه الدكتور سعيد مصبح الكعبي في كلمته بالشكر والتقدير والامتنان إلى مقام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، على رعايته للبطولة ودعمه اللامحدود لرياضة القوس والسهم، مما كان له أبلغ الأثر في ترسيخ ركائز تطورها واستشراف مستقبلها، بما يتماشى مع التطلعات الرامية للارتقاء بالقدرات وتعزيز الجهود الاستراتيجية لتحقيق المنجزات الوطنية، كما شكر الشيخ محمد بن حميد القاسمي على حضور وتشريف حفل الافتتاح.

كما أعلن الكعبي ترحيبه بالمشاركين والضيوف من جميع الدول الشقيقة والصديقة في وطن التسامح والتعايش والمحبة والسلام، وإمارة الشارقة التي ترسخ دورها في إثراء العقول بالعلم والمعرفة والثقافة، مضيفاً أن رياضة القوس والسهم تمضي قدماً إلى مرحلة كبيرة من التطور بفضل تشارك الرؤى والتعاون البناء والإيجابي الذي يمهد الطريق لتحقيق الأهداف المنشودة.

بدوره عبر الكوري الجنوبي توماس هان، نائب رئيس الاتحاد الدولي، والأمين العام للاتحاد الآسيوي عن سعادته بحضور فعاليات حفل الافتتاح وسط هذا التجمع الكبير من المشاركين في البطولة من مختلف دول العالم، وقال إن التنظيم الجيد وحسن الاستضافة الذي نشاهده جميعا يعكس الحرص على دعم نجاح هذه البطولة، والتضامن معاً لازدهار هذه اللعبة في دول القارة.
وأضاف:" نرى الشغف بهذه الرياضة من الجميع، وهناك خطوات ملموسة في كل مكان لتعزيز جودة المستوى الفني، بكل تأكيد هذا أمر جيد أن تتكامل الجهود لضمان بلوغ الأهداف الداعمة للتطور، سنرى ما يمكن أن يقودنا إلى الواقع الذي نصبو إليه جميعاً حتى نحقق من خلال هذه اللعبة النتائج المنتظرة".

آسيوية 2023 في تايوان وأوزبكستان وسنغافورة
وفي السياق قرر المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي للقوس والسهم خلال اجتماعه أمس في الشارقة إقامة المراحل الثلاث لآسيوية القوس والسهم في 2023 بكل من تايوان وأوزبكستان وسنغافورة، كما قرر المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية المقررة في الصين والتي تشهد تواجد فئة أصحاب الهمم.
وتضمنت أجندة الاجتماع الذي عقد على هامش آسيوية القوس والسهم " المرحلة الثالثة "، العديد من الموضوعات المرتبطة بنشر اللعبة وتقدمها في القارة، وتعزيز التعاون بما يحقق الأهداف الاستراتيجية والمستقبلية على مستوى جميع الدول، قياساً بمرحلة النمو التي تشهدها في الوقت الحالي.

"الاجتماع الفني" يكشف التفاصيل بحضور ممثلي الإمارات والآسيوي
بدوره أكد عادل رجا المدير الفني لاتحاد الإمارات، نائب رئيس الاتحاد العربي أن الاجتماع الفني للبطولة عقد أمس الأول بحضور ممثلي الاتحادين الإماراتي والآسيوي، لإحاطة جميع المشاركين بالبرنامج الخاص بالبطولة والتفاصيل الدقيقة، وذلك لضمان سلاسة الأمور الخاصة بالمنافسة، مضيفاً أن اليوم الافتتاحي شهد التدريب الرسمي للاعبين واللاعبات في البطولة قبل مرحلة المنافسات وفحص المعدات من قبل الكوادر التحكيمية للأقواس والسهام.

وأوضح أن البطولة انطلقت عملياً أمس بالمرحلة الإقصائية بعدد 72 سهماً لجميع الرماة مقسمة على جولتين صباحاً لعدد 36 سهماً بالقوس المركب "إناث" وقوس محدب "ذكور"، بينما اشتملت الجولة الثانية ظهراً لعدد 36 سهماً أيضاً بالقوس المحدب " إناث "، والقوس المركب "ذكور"، ومن ثم يتم تصنيف اللاعبين حسب الفئات.
وأضاف:" ننتقل بعد ذلك إلى مرحلة الإقصاء عبر الفرق والمزدوج " ذكور وإناث"، وقوس مركب ومحدب، ونهائيات الفردي في القوس المحدب والمركب للفئتين، لنصل بعد ذلك إلى ترتيب المراكز، ثم نبلغ النهائيات في 24 و25 ديسمبر الحالي، ويتم حساب النتائج حيث يكون الرمي للقوس المحدب على مسافة 70 متراً، و50 متراً للقوس المركب وذلك للذكور والإناث بنفس المسافة".