محمد بن خليفة: المرأة الإماراتية عصب الأسرة وصانعة الأجيال وحجر أساس تعزيز الهوية الوطنية

محمد بن خليفة: المرأة الإماراتية عصب الأسرة وصانعة الأجيال وحجر أساس تعزيز الهوية الوطنية


أكد سمو الشيخ محمد بن خليفة آل نهيان، أن الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية كل عام يؤكد مكانتها الكبيرة التي تتبوأها على الصعيد الوطني وتمكينها الذي لا تخطئه العين في مجالات الحياة كافة جنبا إلى جنب مع شقيقها الرجل، وذلك بدعم وتوجيهات القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، سيرا على خطى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي رسخ دورها في جميع القطاعات ومواصلة لما أرساه المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، خلال مرحلة التمكين لتواصل ابنة الإمارات جهودها في مسيرة الوطن.ونوه سموه في كلمة له بمناسبة يوم المرأة الإماراتية، الذي يصادف الثامن والعشرين من أغسطس من كل عام، إلى أن الاحتفاء هذا العام تحت شعار "نتشارك للغد" الذي أعلنت عنه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، يؤكد النهج التشاركي الذي تتبناه الدولة منذ تأسيسها قبل خمسة عقود؛ لتحقيق رؤيتها القائمة على تمكين وريادة المرأة من خلال السياسة الوطنية لتمكينها القائمة على تطوير البيئة التشريعية والتنظيمية الداعمة لجودة حياة المرأة وتعزيز العمل المؤسسي والشراكات على المستوى الوطني والدولي لتحقيق الأجندات التي تدعم المرأة، وتعزيز التكامل في الأدوار ضمن القطاع العام المعني بالمرأة وحوكمة شؤونها.
وأشاد سموه بجهود القيادة الرشيدة التي أسهمت في ترسيخ أدوار المرأة الإماراتية التي لم تعد تقليدية وذلك عبر تواجدها في القطاعات كافة بدعم من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، التي لم تأل جهدا في سبيل وصولها إلى أعلى المناصب وتواجدها في كل القطاعات.وأوضح أن القيادة الحكيمة لم تغفل في الوقت نفسه ضمن رؤيتها الاستشرافية الثاقبة بشأن تمكين المرأة الإماراتية، أنها كانت ولاتزال تمثل عصب الأسرة الرئيسي وصانعة الأجيال وحجر الأساس في تعزيز الهوية الوطنية، وخلق التوازن الأسري وتجسير الفجوة بين الأجيال في ظل التطورات الاجتماعية والتقنية المتسارعة.وحيا سموه في ختام كلمته جهود المرأة الإماراتية أما وزوجة وابنة، في إعداد الأجيال وترسيخ الهوية الوطنية وحب الوطن وقيادته والتضحية من أجل الذود عن حياضه في نفوسهم، إلى جانب مواصلة حمل مشاعل مسيرة العمران والبنيان ليواصل الوطن تقدمه وازدهاره ولينعم أبناؤه مطمئنين آمنين في أرجائه في ظل قيادة رشيدة أمينة على وطنها وشعبه الوفي.