أقدم رجل في الأربعين من عمره على قتل طفليه، ثم انتحر، في حادثة صادمة شهدتها مدينة سورات بولاية غوجارات الهندية، وذلك بعدما راودته شكوك بوجود علاقة عاطفية تجمع زوجته برجل آخر.
وكشفت التحقيقات الأوّلية أن رجلاً يُدعى ألبِشباي كانتِبهاي سُولانكي، ويعمل مدرساً في إحدى مدارس منطقة ديندولي بسورات، أقدم على تسميم طفليه البالغين من العمر سبع سنوات وسنتين، قبل أن ينتحر داخل منزله.
وعثرت الزوجة على الجثث بعد أن فشلت في التواصل مع زوجها هاتفياً، لتتصل بأقارب حضروا إلى المنزل وكسَروا الباب برفقتها، ففُجعت العائلة بالمشهد المأساوي. كما عثروا على رسالة انتحار مفصّلة من 6 صفحات، إضافة إلى دفترَي يوميات ومجموعة من مقاطع الفيديو، مما زاد من عمق الكارثة. من جهته، قال نائب مفوض الشرطة، فيجاي سينغ غورجار، إن الرسالة وُجهت إلى والدي الضحية وزوجته، وتحدث فيها عن معاناته النفسية والاضطرابات التي واجهها بعد اكتشافه علاقة زوجته المزعومة.
وأوضحت التحقيقات أن أحد الدفاتر كان مخصصاً بالكامل لزوجته، ويبدو أنه وثّق فيه أشهراً من الألم، والشك، والصراعات المتكررة داخل الأسرة.
وفي تطور لافت، ألقت الشرطة القبض على الزوجة والعشيق المزعوم، وذلك بعد شكوى تقدّم بها شقيق الضحية، اتهم فيها الطرفان بالتسبب في تدهور الحالة النفسية لشقيقه.