بعد التشاور مع رئيس الدولة واعتماده.. محمد بن راشد يعلن تغييرات في حكومة الإمارات
مذكرة تفاهم بين «أنور قرقاش الدبلوماسية» و«الإمارات للدراسات»
وقعت أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، مذكرة تفاهم مع مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية بهدف تعزيز فرص تبادل المعرفة، والأوراق البحثية والدراسات، وإيجاد آليات مشتركة في مجالات التدريب والاتصال، والمبادرات والفعاليات.
تم توقيع المذكرة في حفل خاص استضافته أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية في مقرها الرئيسي بأبوظبي، بحضور نخبة من كبار المسؤولين والباحثين من الطرفين ، ووقع المذكرة سعادة نيكولاي ملادينوف، مدير عام أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، وسعادة الدكتور سلطان محمد النعيمي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.
وتسعى مذكرة التفاهم إلى تسخير الخبرات المؤسسية للطرفين وتوظفيها في مشاريع متنوعة ونشاطات مشتركة تتضمن ورش عمل، وزيارات متبادلة، وسلسلة من الحلقات النقاشية، والمشاريع البحثية التي تستهدف تحليل وفهم التحديات والقضايا الإقليمية والدولية الراهنة.
وأكد نيكولاي ملادينوف أهمية توقيع مذكرة التفاهم، مشيراً إلى أنها ستتيح لدبلوماسيي المستقبل من طلبة الأكاديمية، وكذلك فريق الأبحاث والتحليل من الاستفادة من خبرات ومعارف مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في مختلف المجالات.
وقال إن المراكز البحثية تتمتع بدور هام ومحوري في تطوير القيادات الوطنية وصقل مهاراتها، ونحن سعداء بتعاوننا مع مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية الذي لطالما أثرى المكتبة السياسية والاقتصادية والبيئية والمعرفية بأبحاث ودراسات قيمة على مدار الثلاثين عاماً الماضية ، ونتطلع لمزيد من التعاون وتحقيق الأهداف المشتركة في مجالات البحث والتحليل الاستراتيجي.
من جهته، أشار الدكتور سلطان محمد النعيمي إلى تطلعه لبدء هذا التعاون، مؤكداً أن مذكرة التفاهم تأتي في إطار الجهود المبذولة لتعزيز المكانة الإقليمية والدولية للإمارات في مجال البحث والتحليل السياسي، وتعزيز قدراتها في التعامل مع التحديات الإقليمية والعالمية.
وقال إننا نتوقع أن يترتب على هذه المذكرة تحقيق إسهامات هامة في بناء القدرات وتعزيز البحث العلمي، وستكون لها أثر إيجابي في تحقيق أهداف التنمية والازدهار من خلال العمل مع أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية على مشاريع بحثية تغطي مجالات الاهتمام المشترك.