مراهقون يلجؤون للذكاء الاصطناعي بحثاً عن الأصدقاء
يلجأ أصغر أفراد جيل الإنترنت إلى رفقاء روبوتات الدردشة في كل شيء، من النصائح الجادة إلى الترفيه البسيط. وتتراوح أعمار جيل Z بين 13 و28 عاماً، بينما تتراوح أعمار جيل ألفا بين 12 و0 عاماً، وفي السنوات القليلة الماضية، تطورت تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بشكل كبير، لدرجة أن المستخدمين توجهوا مباشرةً إلى نماذج الآلات لأي شيء تقريباً، ويتصدر جيلا Z وألفا هذا التوجه، وفق "نيويورك بوست". وفي الواقع، بحثت دراسة أجرتها Common Sense Media في مايو -أيار 2025 في الحياة الاجتماعية لـ 1060 مراهقاً أمريكياً تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاماً، ووجدت أن نسبة مذهلة بلغت 52% من المراهقين في جميع أنحاء البلاد يستخدمون روبوتات الدردشة مرة واحدة على الأقل شهرياً لأغراض اجتماعية. وقال المراهقون الذين استخدموا روبوتات الدردشة الذكية لتنمية مهاراتهم الاجتماعية إنهم تدربوا على بدء المحادثات، والتعبير عن المشاعر، وتقديم النصائح، وحل النزاعات، والتفاعلات العاطفية، والدفاع عن النفس، وطبق ما يقرب من 40% من هؤلاء المستخدمين هذه المهارات في محادثات حقيقية لاحقاً. وعلى الرغم من بعض تطوير المهارات المفيدة المحتملة، يرى مؤلفو الدراسة أن تنمية السلوكيات المعادية للمجتمع، والتعرض لمحتوى غير مناسب لأعمارهم، والنصائح الضارة التي قد تُقدم للمراهقين، أسباب كافية للتحذير من استخدام الذكاء الاصطناعي لمن هم دون السن القانونية.