لبنان يواجه احتمال حدوث فراغ رئاسي

مسلسل اقتحام المصارف يتواصل

مسلسل اقتحام المصارف يتواصل


شهدت ثلاثة مصارف لبنانية، أمس، اقتحامات للحصول على ودائع واحتجاجاُ على فرض رسوم على الرواتب.
وأعلنت جمعية المودعين عبر حسابها على تويتر أمس أن مودعا  اقتحم مصرف “بي ال سي” فرع شتورة، مطالباً بوديعته البالغة 24 ألفاُ و502 دولار.
وأشارت الجمعية إلى أن مودعا ثانيا اقتحم بنك بيبلوس فرع صور، حيث احتجز رهائن داخل المصرف، للمطالبة بالحصول على وديعته البالغة 44 ألف دولار لتسديد ديونه.

واقتحم عدد من موظفي كهرباء قاديشا امس فرع فيرست ناشيونال بنك بمدينة طرابلس شمالي لبنان، احتجاجاً على فرض رسوم على رواتبهم من قبل المصرف.
يذكر أن المصارف في لبنان فرضت قيوداً على عمليات السحب والتحويل المالية اعتباراً من مطلع عام 2020، بسبب الأزمة المالية ومنعت المودعين من حق الحصول على مدخّراتهم .

إلى ذلك، أخفق البرلمان اللبناني في انتخاب رئيس جديد للبلاد خلال جلسة عقدها يوم الخميس الماضي لاختيار خليفة للرئيس الحالي ميشال عون الذي تنتهي ولايته في 31 أكتوبر تشرين الأول، مما يشير إلى احتمال ترك المنصب شاغرا في الوقت الذي تواجه فيه البلاد أزمة مالية.
وأعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري أنه لن يدعو إلى جلسة جديدة إلا عندما يرى توافقا على مرشح للمنصب الذي ينبغي أن يشغله مسيحي ماروني وفق النظام الطائفي في لبنان.

وحسب الدستور فإن الانتخابات الرئاسية تستوجب حضور ثلثي أعضاء البرلمان البالغ عددهم 128 نائبا، أما الانتخاب فيجب أن يتم بأصوات ثلثي الأعضاء في الدورة الأولى وبالنصف زائد واحد في الدورات التالية.

 وفي ظل الانقسام في البرلمان وعدم قدرة فريق واحد على حيازة الأكثرية فإنه من الصعب على أي حزب أو تحالف أن يفرض خياره.