الهلال الأحمر الإماراتي يفتتح مخيم «مستعد 7» التدريبي في أم القيوين
مطاعم نيويورك تعلن حرباً على «مؤثري الطعام»
تحولت علاقة المطاعم في نيويورك مع «مؤثري الطعام» على وسائل التواصل الاجتماعي من فرصة للترويج المجاني إلى اتهامات بالنصب والاحتيال، بعدما أغرقت طلبات "التعاون" أبواب المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المدينة، بحثاً عن وجبات مجانية مقابل منشور سريع على إنستغرام أو تيك توك. الشرارة اشتعلت بعد أزمة المؤثرة بي تشونغ في ويليامزبرغ الشهر الماضي، إثر تراكم فواتير تجاوزت قيمتها 4 آلاف دولار واتهامها بالتهرب من الدفع. ومنذ ذلك الحين، كشف أصحاب مطاعم ومقاهٍ عن مطالب "مروعة" وطموحات متضخمة لدى "مُدعي المكانة الرقمية". بحسب ما نقلته صحيفة "نيويورك بوست" عن روبسي شريستا، مالكة مقهى "نو نازار" في إيست فيليدغ: فإن الأمر "أصبح مجرد وسيلة للحصول على أشياء مجانية، لكن المجاني هذا لا يناسبنا". تقول شريستا، إن المقهى الذي يعتمد على هامش ربح محدود يتلقى عشرات الطلبات يومياً من أشخاص يقدمون أنفسهم كمؤثرين، رغم أن معظمهم يمتلك متابعة متواضعة لا تتجاوز 50 ألف شخص، مُضيفةً: "الأسوأ أن بعضهم لا يتردد في طلب زجاجات شامبانيا فاخرة تتجاوز قيمتها 300 دولار، أو وجبات متكاملة بقيمة مئات الدولارات، على أمل تعزيز صورتهم أمام متابعيهم".