معاريف تحذر: تصعيد إسرائيل في الضفة سيخدم حماس وإيران

معاريف تحذر: تصعيد إسرائيل في الضفة سيخدم حماس وإيران


قالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية إن شن عملية عسكرية في الضفة الغربية يخدم حركة حماس في غزة، وإيران، موضحة أن الجيش يعمل في المناطق الفلسطينية بحرية أكبر مما سبق. وذكرت “معاريف” أنه لا معلومات تربط حماس بالتفجيرات في القدس، إلا أن الأرشيف مليء بمحاولات الحركة تنفيذ هجمات أحبطها جهاز الأمن العام الإسرائيلي “شاباك”، مشيرة إلى أن الأومر كانت تأتي من غزة أو عبر طريق غير مباشر من تركيا. وتناولت الصحيفة في تقريرها هجوم الأربعاء، على محطتي حافلات في القدس، مؤكدة أن بصمات مخططيها تشير بوضوح إلى غزة، وأن ذلك سيؤدي على الأرجح إلى توصية من الجهاز الأمني الإسرائيلي للسلطات السياسية بالهجوم على القطاع. وأضافت الصحيفة أنه قبل تنفيذ السيناريو المُحتمل، يتوقع المزيد من التصعيد في جنين، الأمر الذي قد يمهد لتصعيد قريب في غزة، وإن لم تكن لإسرائيل وحماس مصلحة في ذلك. وأشارت الصحيفة إلى أن الهجوم في القدس أعاد الإسرائيليين عقوداً إلى الوراء، مشيرة إلى أن مُعطيات الهجوم تشير إلى احتمال أن يكون وراءه تنظيم مُسلح قديم، لا تنظيماً محلياً أو جديداً، مثل “عرين الأسود” الذي ظهر في الأشهر الأخيرة. وقالت الصحيفة إن حرية العمل للجيش الإسرائيلي، والأهمية التي تراها المؤسسة الأمنية في السلطة الفلسطينية، للحفاظ على الاستقرار في المنطقة هي ما يمنع الهجوم على الضفة الغربية، مستطردة “إنها بالضبط الأسباب التي تفسر سبب معارضة مؤسسة الدفاع بشدة للمطالب السياسية لإطلاق عملية الدرع الواقي 2».

ورأت “معاريف” أن  بين العمل ضد السلطة الفلسطينية أو حماس، تفضل المؤسسة الأمنية العمل ضد الثانية، لأن ما يبدأ في قطاع غزة ينتهي داخل القطاع.
وأبرزت أهمية تركيز إسرائيل على مواجهة التحديات التي تمثلها محاولات إيران الوصول إلى السلاح النووي.
واختتمت الصحيفة تقريرها مؤكدة أن استمرار التصعيد في الضفة الغربية سيخدم إيران وحماس في غزة، أكثر من أي جهة أخرى، مشيرة إلى أن بنيامين نتانياهو يفهم ذلك جيداً.