مقتل ثلاثيني على يد والدته وصديقته

مقتل ثلاثيني على يد والدته وصديقته


جريمة قتل مروعة هزت بلدة جيمونا ديل فريولي شمال شرقي إيطاليا، على خلفية العثور على شاب ثلاثيني مقتول ومُقطع إلى أجزاء ومُلقى في حاوية قمامة منزله، فيما كشفت السلطات عن مفاجأة مدوية بخصوص الجُناة. وبحسب ما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد استدعت السلطات مركبة لرفع الحاوية وتسليمها إلى الطب الشرعي وبداخلها جثة أليساندرو فينيير، موظف بمستشفى محلي، (35 عاماً)، بعد تلقيها بلاغاً من إحدى المرأتين المتهمتين.
وتوصلت التحقيقات الأولية، إلى والدته، لورنا فينيير "ممرضة"، وصديقته الكولومبية البالغة 30 عاماً، أقدمتا على تخديره ثم تقطيعه. 
ونقلت وسائل إعلام محلية عن لورنا اعترافها للمدعي العام: "لقد كنت أنا، وأعلم أن ما فعلته كان وحشياً".
فيما أكد محاميها، جيوفاني دي ناردو، أن موكلته قدّمت "اعترافاً كاملاً وكانت في حالة صدمة من قسوة فعلتها وانتهاكها لكل القوانين الطبيعية".
حتى اللحظة، لم تُكشف الدوافع وراء الجريمة، فيما تبين أن الضحية كان يعيش مع والدته وصديقته وابنته الرضيعة ذات الأشهر الستة في المنزل نفسه .