رئيس الدولة ونائباه يهنئون المحتفلين بعيد الميلاد في دولة الإمارات والعالم
منطاد الصين للتجسس...تردد بايدن إلى الواجهة مجدداً
من المحتمل أن منطاد التجسس الصيني كان يرسل معلومات إلى بكين عند تحليقه فوق الولايات المتحدة. فلماذا انتظر فريق بايدن مرة أخرى طويلاً لإسقاطه؟ تساءلت “نيويورك بوست” في افتتاحيتها. ذكرت شبكتا “سي إن إن”، و”إن بي سي” أن المنطاد كان مجهزاً لنقل البيانات وجمعها.وأشار المسؤولون الذين نقلوا هذه المعلومات أيضاً إلى أن واشنطن تصرفت لتقييد ما يمكن أن يجمعه من معلومات بإيقاف الأنشطة في القواعد الأمريكية أثناء تحليقه فوقها.
ومع ذلك، تساءلت “نيويورك بوست”: “لماذا ندعه يستمر في التحليق أصلاً؟ “. اكتُشف المنطاد لأول مرة عند دخوله المجال الجوي الأمريكي فوق ألاسكا في 28 يناير (كانون الثاني)، وواصل طريقه حتى أسقطه البنتاغون في 4 فبراير (شباط) قبالة ساحل كارولينا الجنوبية. لم يُقر أتباع بايدن بوجوده قبل 2 فبراير (شباط)، بعد أن رصده سكان مونتانا المحليون في الهواء ووجدت القصة طريقها إلى صحف وطنية. وتمثَّلَ عذر إدارة بايدن في أن إسقاطه فوق مناطق مأهولة قد يضر بالمدنيين، رغم أنه عبر الكثير من المناطق الخالية من السكان في الرحلة، خاصة في البداية. وتقول الصحيف: “ما زاد الشكوك في أن الرئيس أمر بإسقاطه بسبب الدعاية الرهيبة لا أكثر، أن القوات الأمريكية أسقطت بعد ذلك وبأقصى قدر من الدعاية عدة مناطيد أخرى، مقرة بأنها ليست مثل منطاد التجسس».
وأضافت الصحيفة “لم يتغير الوضع القانوني أبداً، كان لواشنطن دائماً الحق الكامل في إسقاط أي طائرة أجنبية تخرق المجال الجوي الأمريكي».
وأضافت “بعد أن علمنا أن المنطاد كان قادراً على إرسال بيانات لقاعدته، فإن رفض إسقاطه يبدو أغرب تصرف على الإطلاق». وتوجهت الصحيفة للقارئ قائلة: “لا تعتقد أن الرئيس جو بايدن يخشى الوقوف في وجه الصين لأن لدى بكين شيئاً يدينه بسبب خطط ابنه هانتر لاستغلال النفوذ».
وختمت الصحيفة فقالت: “هذه الإدارة مليئة بالمفكرين الذين يمكنهم تبرير رفض العدوانية، انظر كيف تستمر في تأخير إرسال الأسلحة المتطورة التي تحتاجها إلى أوكرانيا لشهور».
وسواء كان السبب هو الفساد أو الأيديولوجيا، فإن أكبر إخفاق لبايدن، حسبب الافتتاحية، هو سياساته.