ماكرون: ندعم بازوم وسفيرنا باق بالنيجر رغم ضغط العسكر

منظمات إفريقية تدعو «إيكواس» للتخلي عن الحل العسكري

منظمات إفريقية تدعو «إيكواس» للتخلي عن الحل العسكري

حذرت منظمات المجتمع المدني من مختلف أنحاء غرب إفريقيا، مجموعة (إيكواس)، من المضي بخيار الحرب في النيجر، معتبرة أن الصراع المسلح سيفاقم معاناة الناس.
وفي بيان مشترك، على خلفية الاضطرابات السياسية المستمرة في النيجر، حذر تحالف يضم العديد من منظمات المجتمع المدني في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا إيكواس علناً من إجبار المنطقة على الدخول في صراع مسلح، حسب ما ذكر موقع روسيا اليوم الإخباري.
وقال التحالف إن مثل هذا النهج لن يؤدي إلا إلى تفاقم معاناة الناس، وقال رئيس التحالف الدكتور ذكر الله معلم إبراهيم إن التحالف يرفض محاولات صناع القرار لدفع المنطقة نحو صراع مسلح، الأمر الذي سيؤدي بكل المقاصد والأغراض إلى مضاعفة البؤس والعنف ومعاناة المواطنين.
 
إلى ذلك، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الإثنين، إن السفير الفرنسي لدى النيجر سيظل هناك رغم الضغوط من قادة الانقلاب الذي شهدته البلاد في الآونة الأخيرة. وذكر ماكرون، خلال كلمة أمام دبلوماسيين:  لقد واجهت فرنسا ودبلوماسيوها مواقف صعبة بشكل خاص في بعض البلدان خلال الأشهر الأخيرة. وأحيي السفير الفرنسي الذي يعمل في النيجر والذي ما يزال في تلك البلاد. والدبلوماسية هي طريق الالتزام، وفي بعض الأحيان تكون هذه الطريق محفوفة بالمخاطر. وسنواصل دعم الرئيس محمد بازوم. كما أن فرنسا لن تغير موقفها في إدانة الانقلاب وتقديم الدعم لبازوم.
 
وأضاف: بازوم انتخب ديمقراطيا وكان شجاعا برفضه الاستقالة. والحرب باتت تعود إلى أوروبا، وعملت على انتهاك سيادة بعض الأراضي الأوروبية.
وكان المجلس العسكري في النيجر هدد باستخدام القوة في حال لم يغادر الفرنسي الفرنسي البلاد فورا.
وقال المتحدث باسم المجلس مخاطبا السفير: من أنت حتى ترفض المغادرة؟، مضيفا على شعبنا أن يكون مستعدا لعدم النوم في الأيام المقبلة.
كما تجمع، يوم أمس الاول، آلاف المتظاهرين أمام أكبر قاعدة عسكرية فرنسية في النيجر، بضواحي العاصمة نيامي، مرددين شعارات مناوئة للوجود الفرنسي.