في ظاهرة تثير الدهشة وتطرح تساؤلات علمية، تداولت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي حول العالم صوراً ومقاطع لحيوانات بحجم يفوق التوقعات، بعضها يعيش بين البشر، فيما ينتمي بعضها الآخر إلى البرية، ولكن بحجم يُقارب أو يتجاوز حجم الإنسان.
أحدث هذه الحالات، فأر ضخم عُثر عليه في منزل بمدينة ريدكار وكليفلاند شمال شرق إنجلترا، بطول وصل إلى 22 بوصة "نحو 56 سم"، ما أثار موجة من الاشمئزاز والتعليقات الساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وفقً لصحيفة thesun البريطانية.
ومن بين أكثر الحيوانات التي أثارت حالة من الدهشة، الكلب "ميجور" من سلالة Great Dane، والذي بلغ طوله أكثر من 7 أقدام "نحو 2.13 متر" عند الوقوف على قدميه الخلفيتين، رغم عدم حصوله على لقب "أطول كلب في العالم" رسمياً، إلا أنه نال شهرة واسعة قبل وفاته في عام 2018 عن عمر خمس سنوات ونصف فقط، وهو عمر أقل من المتوسط لهذه السلالة.
في الولايات المتحدة، سُجل الخنزير "بيغ بيل" في ثلاثينيات القرن الماضي كأضخم خنزير عرفته البلاد، بوزن بلغ 2,550 رطلًا "نحو 1,157 كغم" وطول 9 أقدام "2.7 متر"، وكان من المقرر أن يُعرض في معرض عالمي بشيكاغو، لكنه نُقل للمسلخ بعد أن كُسرت ساقه بسبب وزنه الهائل.
في إسبانيا، اصطاد أحد الصيادين سمكة تونة حمراء ضخمة بلغ طولها 10 أقدام ووزنها 672 رطلًا "نحو 305 كغم"، وتم بيعها بسعر تجاوز 2,000 جنيه إسترليني.
القط "زيوس" من فصيلة Maine Coon نال شهرة واسعة على الإنترنت بسبب طوله غير المعتاد عند الوقوف على قدميه الخلفيتين، يصل طوله إلى 4 أقدام و3 إنشات "نحو 1.3 متر"، ويتفاعل مع البشر وكأنه كلب مدرّب، حتى أنه يضغط على أزرار إلكترونية ليطلب الطعام.