حصاد الإمارات 2025 .. أقمار صناعية ومهام فضائية طموحة من حزام الكويكبات إلى القمر
مهرجان الشارقة للشعر العربي ينطلق 5 يناير
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تنطلق الاثنين المقبل الموافق الخامس من يناير 2026، فعاليات الدورة الثانية والعشرين من مهرجان الشارقة للشعر العربي، الذي تنظمه دائرة الثقافة في الشارقة على مدار 7 أيام، بمشاركة أكثر من 80 شاعراً وشاعرة وناقداً وإعلامياً يمثلون الدول العربية وعدد من الدول الأفريقية.
وينطلق حفل الافتتاح في قصر الثقافة في الشارقة، حيث تبدأ الفعاليات بعرض تسجيلي تحت عنوان "أعوامٌ من الشعر"، يليه قراءات شعرية لكل من: د. أحمد بلبولة من مصر، وهزبر محمود من العراق، ونجاة الظاهري من الإمارات، وسيتم تكريم الفائزين بالدورة الخامسة من جائزة الشارقة لنقد الشعر العربي وهم: محرز بن محسن راشدي من تونس في المركز الأول، والمهدي الأعرج من المغرب في المركز الثاني، والحسن محمد محمود المركز الثالث من موريتانيا في المركز الثالث.
وقال سعادة عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة، صفحة إبداعية جديدة يدوّنها مهرجان الشارقة للشعر العربي في "ديوان العرب"، ويستند هذا الحدث الشعري الذي شكّل حالةً ثقافيةً نوعية في المشهد الثقافي العربي إلى الرؤية العميقة التي يوليها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة للشعر العربي باعتباره ذاكرة الأمة الناطقة وحارس لغتها وأحد أهم تجليات وجدانها الثقافي والحضاري.
وأضاف أنه من هذا المنطلق يواصل المهرجان أداء رسالته الثقافية جامعاً الشعراء والنقّاد من كافة أنحاء الوطن العربي، ومكرّساً رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة، "الشارقة حاملة للثقافة وعاصمة للغة العربية"، وفضاءً للاحتفاء بالشعر العربي ومبدعيه، ومنصةً فاعلة للحوار الجمالي وتلاقي التجارب على مختلف مشاربها الأدبية والثقافية.
ولفت إلى أن الدورة الحالية تشهد مشاركة أكثر من 80 مبدعاً تجمعهم الشارقة على محبة الكلمة والاحتفاء بجمالياتها، وستكشف الدورة الجديدة عن 12 اسماً جديداً من الفائزين في الدورة الرابعة من جائزة القوافي الذهبية، الذين أسهموا بإبداعاتهم الشعرية في مجلة القوافي عبر 12 عدداً صدرت خلال عام 2025.
وحول البرنامج الفكري للمهرجان، قال العويس إن فعاليات المهرجان يصاحبها عقد ندوة فكرية بعنوان "الاتجاه الوجداني في الشعر العربي وتحولاته"، إذ تشكّل محطة بحثية ومعرفية تتيح للجمهور والمهتمين الوقوف على أحد أبرز الموضوعات في الشعر العربي "الوجدان"، واستجلاء تجلياته وتحولاته الجمالية والفكرية عبر المراحل المختلفة.
وأشار إلى مشاركة شعراء أفارقة في المهرجان ما يؤشر لانفتاح المهرجان على آفاق شعرية جديدة تسهم في تعزيز جسور التواصل الثقافي، ودعم ملتقيات الشعر العربي في أفريقيا تعزيزاً للمشهد الشعري فيها وإثراء تجاربها المتنوّعة.
وأضاف العويس إن المهرجان يشد رحاله من الشارقة إلى كلباء، ليختتم فعاليات دورته الثانية والعشرين بأمسية شعرية يحتضنها مجلس كلباء الأدبي، ويجسّد هذا التنقّل بعداً ثقافياً يعكس انفتاح المهرجان على كافة أماكن الإمارة، إذ يتيح للمشاركين التعرّف على مناطق الشارقة، حيث يمتزج تاريخ المكان بعبق الكلمة في مشهدٍ إبداعيّ يعكس شمولية التجربة الثقافية للمهرجان.
و يشهد صباح ثاني أيام المهرجان تكريم الفائزين بجائزة القوافي الذهبية – الدورة 4 وذلك في دارة الدكتور سلطان القاسمي، وسيقدّم الفائزون نصوصهم الشعرية "حوليات القوافي 2025" في إطلالة إبداعية تعكس تجاربهم الأدبية، إلى جانب تنظيم أمسية شعرية تقام في بيت الشعر في الشارقة، ويتجدد اللقاء الشعري في اليوم الثالث من المهرجان بأمسية يحتضنها بيت الشعر بمشاركة عدد من الشعراء العرب.
و يبدأ اليوم الرابع من المهرجان فعالياته بالندوة الفكرية المصاحبة للمهرجان تحت عنوان " الاتجاه الوجداني في الشعر العربي وتحولاته"، وتقام على جلستين وسيكون الجمهور في اليوم ذاته على موعد مع أمسية شعرية تقام في بيت الشعر، وتتواصل القراءات الشعرية في خامس و سادس أيام المهرجان، حيث يقدّم الشعراء طيفاً من إبداعاتهم وصولا لختام المهرجان الذي سيشهد أمسية شعرية تعقد في مجلس كلباء .