أمام رئيس الدولة.. ثلاثة وزراء في حكومة الإمارات يؤدون اليمين الدستورية
مهرجان ومزاد الظفرة للتمور يستقطب أكثر من 87 ألف زائر
استقطب مهرجان ومزاد الظفرة للتمور الذي أقيم خلال الفترة من 17 أكتوبر حتى 26 منه بمدينة زايد بمنطقة الظفرة، أكثر من 87 ألف زائر على مدار أيام انعقاده، وسجلت مسابقاته المتنوعة 1146 مشاركاً، فيما استقبل أكثر من 54 طناً من التمور الإماراتية الفاخرة تمثل أكثر من 100 صنف ضمن فعاليات المزاد ومزاينات التمور وتغليفها.
وتجاوزت مبيعات المزاد 3 ملايين درهم، بكمية مبيعات فاقت 41 ألف كيلوغرام موزعة على 13 ألفاً و675 صندوقاً، وبلغت أعلى قيمة لصندوق تمر واحد 3000 درهم لصنف الخنيزي، ما يعكس الإقبال المتزايد على المنتج الوطني وجودة التمور الإماراتية في الأسواق المحلية.
وحظي المهرجان بإشادة واسعة من الزوار والمشاركين، وحقق نجاحاً نوعياً يؤكد مكانته كإحدى أبرز المنصات التراثية والاقتصادية في دولة الإمارات والمنطقة، جامعاً بين الأصالة والابتكار في قطاع النخيل والتمور.
وأكد راشد الرميثي، مدير مشروع مهرجان ومزاد الظفرة للتمور، أن الدورة الرابعة شكلت نقلة نوعية في مستوى المشاركة والتنظيم والإقبال الجماهيري، مشيراً إلى أن النتائج المحققة تعكس دعم القيادة الرشيدة وحرص هيئة أبوظبي للتراث على تطوير قطاع النخيل والتمور. وأضاف: نفتخر بما تحقق من نتائج ومخرجات هذا العام، التي تجسد تكامل الجهود بين فرق العمل والمزارعين والعارضين، وتعكس عمق ارتباط المجتمع الإماراتي بتراثه الزراعي وهويته الوطنية. الظفرة اليوم أصبحت وجهة عالمية تحتفي بالنخلة كرمز للعطاء والخير. وشهدت مسابقات مزاينة التمور والتغليف مشاركة 260 متسابقاً، واستقبلت أكثر من 13 ألف كيلوغرام من التمور، فيما استقطبت مسابقة العسل أكثر من 562 كيلوغراماً من إنتاج المشاركين الذين بلغ عددهم 281 متسابقاً. كما تميزت المسابقات الفنية بمشاركة 245 فناناً في مسابقة الرسم، و200 مصور في جائزة التصوير الفوتوغرافي، إلى جانب 160 مشاركاً في فعالية "شعار اليولة"، التي جسدت التفاعل المجتمعي والإبداع الشبابي في أجواء تراثية أصيلة.