ميثاء الشامسي: اليوم العالمي للاجئين مناسبة لابتكار حلول واجراءات هادفة لتقليل معاناة النازحين

ميثاء الشامسي: اليوم العالمي للاجئين مناسبة لابتكار حلول واجراءات هادفة لتقليل معاناة النازحين

قالت معالي الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزيرة دولة رئيس اللجنة العليا لصندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة إن اليوم العالمي للاجئين يأتي في هذا العام ليلقي الضوء على المزيد من القضايا التي تهم اللاجئين ومعاناتهم وحقوقهم والتحديات التي تواجههم ومن ثم دور الدول التي تستقبلهم وماهي الإجراءات والسبل لمساعدتهم على تخطي واقعهم الصعب الذي فُرض عليهم ترك منازلهم واوطانهم سواء كانت الأسباب بفعل التغيّر المناخي أو الحروب والنزاعات المسلحة، ولكن تبقى النتائج متشابهة ويبقى هؤلاء اللاجئين دائماً في حاجة ماسّة لمن ينهض بهم ويأخذ بأيديهم ويؤمن بأن حقوقهم الإنسانية في الحياة بكافة متطلباتها ضرورة تفرضها الأخوّة الإنسانية مما يجعل مساعدتهم واجب وليس فضلاً.
 
وأشارت فى كلمة لها بمناسبة اليوم العالمي للاجئين إلى جهود" أم الإمارات " سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية واهتمامها البالغ بقضية اللاجئين وخاصة النساء فقد أطلقت سموها في عام 2003 صندوق المراة اللاجئة بمشاركة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين وبادرت بإطلاق العديد من المشاريع والبرامج الهادفة إلى مساعدة المراة اللاجئة على تطوير قدراتها وتعزيز مهاراتها في العديد من المجالات التنموية كالعمل في الزراعة وصناعة الملابس وغيرها من الأنشطة التي من شأنها إيجاد مصادر دخل للمراة اللاجئة يما يحقق لها مكانتها ومشاركتها الاقتصادية ويرتقي بدورها.
 
وذكرت ان رؤية سمو الشيخة فاطمة رئيس صندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة هي ما نحتاج الأخذ به وجعل هذه الرؤية تنعكس في تنسيق الجهود وتكاملها وتظافرها للمهتمين بقضايا اللاجئين وخاصة النساء سواء على المستوى الاقليمي أوالدولي.
 
واختتمت معاليها قولها " كما ترى سموها ضرورة إيجاد دراسات وابحاث متخصصة من أجل وضع الحلول التي من شأنها تخفيف حدة معاناة اللاجئين وتيسير مسؤولية الدول المستقبلة لهم وعدم إعتبارهم عبئا إقتصاديا وإجتماعيا بل التعامل معهم كقوى بشرية من الممكن مشاركتها في التنمية سواء في مجتمعها الصغير أو في مجتمع دول اللجوء.ولا شك أنه بات مهماً ابتكار حلول تضمن وضع سياسات واجراءات هادفة إلى تقليل معاناة اللاجئين وتقديم بدائل وحلول متعددة يمكن تطبيقها لتلبية احتاجاتهم وتقليل فترة المعاناة والضياع التي يعيشونها رجالاً ونساء وأطفالا" .