سجّل كلٌّ من ليونيل ميسي وتاديو أليندي هدفين ليقودا إنتر ميامي إلى فوز كبير بنتيجة 4-0 على ناشفيل، يوم الأحد، والتأهل إلى الدور التالي من تصفيات كأس الدوري الأمريكي.
افتتح ميسي، البالغ من العمر 38 عامًا، التسجيل في الدقيقة العاشرة بعد تمريرة حاسمة من تاديو أليندي، قبل أن يضاعف النجم الأرجنتيني النتيجة في الدقيقة الـ39 بعد صناعة من ماتيو سيلفيتي.
وفي الشوط الثاني، عاد أليندي، البالغ من العمر 26 عامًا، ليهز الشباك مجددًا في الدقيقة الـ73 بعد تمريرة من جوردي ألبا، ثم أضاف هدفه الثاني في الدقيقة الـ76 من صناعة ميسي، ليؤكد فوز إنتر ميامي الساحق وتأهله المستحق.
وهذه هي المرة الأولى في تاريخ إنتر ميامي التي ينجح فيها الفريق في تجاوز هذا الدور من تصفيات الدوري الأمريكي لكرة القدم.
خلال هذا الفوز الكبير، صنع ليونيل ميسي التاريخ أكثر من مرة.
ففي البداية، تمكن النجم الأرجنتيني من الوصول إلى الهدف رقم 894 في مسيرته الاحترافية، ليصبح أسرع لاعب في تاريخ كرة القدم يحقق هذا الرقم من الأهداف.
بالإضافة إلى ذلك، فقد كانت هذه المرة الثالثة عشرة في مسيرة ليونيل ميسي التي يتجاوز فيها حاجز 60 مساهمة تهديفية (أهداف + تمريرات حاسمة) مع ناديه ومنتخب بلاده في عام ميلادي واحد.
فحتى الآن في عام 2025، سجل ميسي 65 مساهمة تهديفية، بينما يبقى أفضل أعوامه على الإطلاق هو عام 2012 حين حقق رقمًا مذهلًا بلغ 113 مساهمة تهديفية.
كما وسّع ميسي الفارق مع كريستيانو رونالدو في صدارة قائمة اللاعبين الأكثر تسجيلًا للأهداف من اللعب المفتوح (دون ركلات جزاء) في تاريخ كرة القدم، بعدما وصل إلى 782 هدفًا، مقابل 773 هدفًا لرونالدو.
ويُذكر أن النجم البرتغالي البالغ من العمر 40 عامًا لعب 163 مباراة أكثر من ميسي للوصول إلى هذا العدد؛ ما يعزز مكانة الأرجنتيني كأكثر اللاعبين إنتاجية وفاعلية في تاريخ اللعبة.
كما أصبح ميسي أول لاعب في تاريخ كرة القدم يصل إلى 400 تمريرة حاسمة، ليضيف إنجازًا جديدًا إلى سجله التاريخي المذهل ويؤكد مكانته كأحد أعظم صانعي اللعب والهدافين في تاريخ اللعبة.
بعد هذا الفوز، وصل النجم الأرجنتيني، صاحب القميص رقم 10 في إنتر ميامي، إلى 56 هدفًا في الدوري الأمريكي، رقم يبدو أنه سيتجاوزه قريبًا جدًّا في ظل مستواه الحالي وتأهل فريقه إلى نصف نهائي القسم الشرقي من البطولة.