الأمم المتحدة: أزمة النزوح في لبنان كارثية والدعم الحالي ضئيل

ميقاتي: متمسكون بتطبيق القرار 1701 بكل تفاصيله

ميقاتي: متمسكون بتطبيق القرار 1701 بكل تفاصيله


حذّر مسؤول في المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة من أنّ نزوح مئات الآلاف من الأشخاص في لبنان كارثي، مشيرا إلى أنّ الدعم الدولي لا يتناسب مع الاحتياجات، وسط قصف إسرائيلي يومي منذ أكثر من أسبوعين.
وقال المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المنظمة عثمان البلبيسي مع هذه الموجة من النزوح، نرى احتياجات ضخمة ... الوضع كارثي.
وقال البلبيسي لوكالة فرانس برس خلال زيارة لبيروت لبنان يحتاج إلى مزيد من الدعم. ما تم تقديمه حتى الآن ضئيل ولا يتناسب مع الاحتياجات.
وبعد أن ارتفع عدد القتلى في قطاع غزة المحاصر لأكثر من 40 ألفاً، غيّرت إسرائيل أولوياتها.
فلأول مرة منذ بدء الحرب قبل أكثر من عام، اعتبر الجيش الإسرائيلي قطاع غزة أصبح ساحة قتال ثانوية، وفقاً لصحيفة يديعوت أحرنوت.
وأضافت الصحيفة، الجمعة، أن معظم الاهتمام والموارد لدى الجيش الإسرائيلي باتت موجهة حاليا إلى لبنان.
كما أوضحت أن الجيش الإسرائيلي حوّل غزة الأسبوع الماضي، إلى ساحة قتال ثانوية مع بداية العملية البرية في جنوب لبنان، لكنه ترك الفرقة الأمامية النظامية للقيادة الجنوبية للإغارة على جباليا شمال القطاع ولفترة قد تمتد أسابيع.
ووسط تواصل الغارات الإسرائيلية على مناطق مختلفة في لبنان، لاسيما في الجنوب والضاحية الجنوبية لبيروت، طالب رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، الأمم المتحدة بقرار وقف إطلاق نار فوري في بلاده.
وقال خلال مؤتمر صحافي بعد اجتماع حكومته، أمس الجمعة، إن وقف إطلاق النار ووقف قصف المدنيين مطلبنا الأساسي.
كما أضاف أن الحل الدبلوماسي مطروح على الطاولة وهو بالعودة إلى تنفيذ القرار 1701، مردفاً: متمسكون بتطبيق القرار 1701 بكل تفاصيله ونطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لتنفيذه.
كذلك مضى قائلاً: جاهزون لتعزيز حضور الجيش على الحدود الجنوبية.
فيما كشف أنه بحث مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن وقف إطلاق النار بشكل عاجل.
وأفاد ميقاتي أن تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية ضد لبنان يجري وسط صمت عالمي.
كما أكد أن الاعتداء الإسرائيلي على قوات اليونيفل مستنكر وهو جرم يستدعي المحاسبة. في حين شدد على ضرورة انتخاب رئيس جمهورية بأسرع وقت ممكن.