تحت رعاية رئيس الدولة.. خالد بن محمد بن زايد يشهد حفل تخريج جامعة خليفة لعام 2025
انقسام الديمقراطيين يعقّد مهمّتها:
نانسي بيلوسي بلا معجزات لإنقاذ بايدن...!
-- سيكون معجزة، الحصول على 100% من أصوات السيناتورات ,و 98 % من أصوات النواب الديمقراطيين
-- قد يبدو موعد عام 2022 مثل عام 2010، عندما خسر باراك أوباما السيطرة على الكونجرس
-- إن فشل بايدن وبيلوسي يخدم حزبا جمهوريا يبحث أيضًــا عن الوحـدة بعد هزيمـة نوفمبر
لم تتمكن رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي من التوفيق بين الديمقراطيين، وربما سيثبت أنها قد تكون عقبة في إنقاذ البيت الأبيض في انتخابات العام المقبل.
قبل ثلاث سنوات من هزيمة هيلاري كلينتون في الانتخابات الرئاسية لعام 2016، صاغت نانسي بيلوسي هذه الجملة لاستحضار قدرة النساء على تشجيع بعضهن البعض من أجل الفوز في معاركهن السياسية: “إذا كانت النساء يثقن في أنفسهن، فسوف يثقن بالنساء الأخريات».
تعرضت رئيسة مجلس النواب، زعيمة الأغلبية الديمقراطية البرلمانية، مساء الجمعة، للهزيمة أمام نساء من معسكرها. واحدة على يمينها، السناتورة الديمقراطية عن ولاية أريزونا، كيرستن سينيما، التي رفضت التعهد بتمرير ميزانية الإنفاق الاجتماعي البالغة 3.5 تريليون دولار تدعمها غالبية حزبها. والأخرى على يسارها، في شخص براميلا جايابال، العضو الديمقراطي عن سياتل في مجلس النواب، والكاهنة الكبرى للكتلة التقدمية، التي تضم 96 مسؤولًا منتخبًا في مبنى الكابيتول الأكثر يسارية.
بالنسبة لها، من المستحيل التصويت على خطة الاستثمار في البنية التحتية التي تصل قيمتها إلى 1000 مليار دولار، والتي سبق تبنيها في مجلس الشيوخ بمساعدة الجمهوريين، دون ضمان أن يصوّت مجلس الشيوخ نفسه لصالح الاعتمادات الضخمة لخطة إعادة البناء بشكل أفضل. المأزق، اذن، وحتى التمزّق والحسرة... انها المخاطرة بقيادة الحزب الديمقراطي الى الهزيمة في الانتخابات النصفية نوفمبر 2022، ناهيك عن التهديد بحملة أكثر من إشكالية لنائب الرئيس كامالا هاريس عام 2024.
أراد بايدن بقاء
بيلوسي في منصبها
عندما استعاد الديمقراطيون الكونجرس عام 2018، في منتصف ولاية دونالد ترامب، وصفت الصحافة نانسي بيلوسي بأنها “أسوأ كابوس لترامب”. فهل يمكن أن تكون قد احتفظت بنفس الكنية، ولكن لجو بايدن؟ يعرف الاثنان بعضهما البعض جيدًا -يبلغ من العمر 78 عامًا وتبلغ هي من العمر 81 عامًا. ولدت الأولى في الساحل الشرقي، ونشأت في الساحل الغربي، وهي من كاليفورنيا بالتبني بعد أن أمضت شبابها في بالتيمور، التي أصبح والدها، توماس د. أليساندرو، وهو ابن لمهاجر إيطالي، رئيس البلدية. ويمارس كل منهما الشعائر الكاثوليكية، وهي ايضا أم لخمسة أطفال.
كان بايدن وبيلوسي، المحرّك الدافع وراء الانتصار التشريعي العظيم لباراك أوباما، الإصلاح الشهير للتأمين الصحي: في ذلك الوقت، ناضلت المنتخبة عن سان فرانسيسكو لإقناع أقرانها بالجانب التاريخي لهذا الإصلاح بالنسبة للولايات المتحدة مهما كانت تكلفته، وتنفيذه التدريجي جدا في الزمن، والتسويات اللازمة مع الديمقراطيين المنتخبين الأكثر محافظة.
ولم يمنع هذا الحزب من الهزيمة في الانتخابات النصفية لعام 2010، ولا دونالد ترامب من محاولة تفكيك هذا النصب التشريعي عام 2017، لبنة لبنة. ورغم خسارة 13 مقعدًا ديمقراطيًا العام الماضي في مجلس النواب، أراد جو بايدن عودة نانسي بيلوسي إلى منصبها، رغم أن الجناح التقدمي للحزب، بقيادة المخضرم بيرني ساندرز والنارية ألكساندريا أوكاسيو كورتيز، أراد زعيمًا أقل وسطية، وأصغر سنا، وأكثر تبشيرا بأجندة الديمقراطيين الواعدة، لا سيما فيما يتعلق بتغيّر المناخ والصحة والتعليم.
فهل أفلست نانسي بيلوسي بفشلها في جعل حزبها يصوّت على الخطة المزدوجة للبيت الأبيض عند 4.500 مليار؟ حسب كاتبة سيرتها الذاتية، سوزان بيج، مؤلفة كتاب “نانسي بيلوسي ودروس القوة” (توالف-هاشيت، 2021)، فإن الإجابة هي لا.
«وظيفتها صعبة للغاية لأن الديمقراطيين منقسمون، حيث، من جانب، يشعر التقدميون بأنهم أكثر جرأة من أي وقت مضى، ومن ناحية أخرى، يفضل المعتدلون تغييرات أكثر سلاسة، وأكثر قبولا من الحزبين، حتى لا يفقدوا مقعدهم العام المقبل، تقول سوزان بيج، لم يرغب أحد في اتخاذ خطوة تجاه الآخر في محاولة لتقديم تنازلات والوصول الى حل وسط، علامة نانسي بيلوسي التجارية. قبل عشر سنوات، كان بإمكانها تحمّل خسارة 39 صوتًا ديمقراطيًا في الطريق... اليوم الأغلبية ضيقة جدًا الى درجة أن المهمة ليست بهذه السهولة».
مرافعة، انضمت إليها سيليا بيلين، الباحثة في معهد بروكينغز، ومؤلفة كتاب “ديمقراطيون في أمريكا” (فايارد، 2020): “إذا كان هناك شخص واحد قادر على التوفيق بين ما لا يمكن التوفيق فيه، فهو نانسي بيلوسي.
لا أعتقد إنها المعركة الزائدة بالنسبة لها، لكن المأزق يعود أيضًا إلى عدم قدرتها على إغواء بعض الأصوات الجمهورية لأن البلاد لا تزال في غاية الانقسام”. حجة حسابية يشاركها ويليام جالستون، عضو فريق كلينتون السابق في البيت الأبيض، الذي يرى أنه “ستكون معجزة، الحصول على 100 بالمائة من أصوات السيناتورات الديمقراطيين، و98 بالمائة من أصوات النواب الديمقراطيين في مجلس النواب».
منذ بداية ولاية جو بايدن، أشار العديد من الوسطيين إلى الهوّة بين اليمين واليسار في الحزب، وأرادوا أن يتولى الرئيس جسرها قبل تقديم النصوص إلى الكونجرس، وليس في منتصف الطريق خلال المناقشة، عندما يتخندق كل في مواقفه. “لم يكن أسلوب أخذ الرهائن هذا أكثر من ميثاق انتحاري”، كتب ويل مارشال، رئيس معهد السياسات التقدمية، وهو صندوق افكار للوسطية الكلينتونية.
تُظهر الدراسة التي طلبها حول تأثير إصلاحات الإنفاق هذه على الناخبين في أكثر الولايات المتنازع عليها في انتخابات منتصف المدة القادمة، أن 73 بالمائة من الأمريكيين في تلك الدوائر الانتخابية يدعمون خطة 1 تريليون دولار للبنية التحتية. لكن 88 بالمائة قلقون بشأن الزيادة في الدين العام.
ويخلص ويل مارشال، إلى أن “الديمقراطيين بحاجة إلى إعادة التفكير في أولوياتهم وصياغة ميزانية جديدة يمكنهم تحملها لتجنب تقسيم الحزب إلى معسكرين، وسيثبت ذلك للبلاد أن الديمقراطية تعمل مرة أخرى».
وغني عن القول، إن فشل بايدن وبيلوسي سيخدم حزبا جمهوريا يبحث أيضًا عن الوحدة بعد هزيمة نوفمبر. مع صورة ترمز الى يوم الجمعة الدامي للديمقراطيين: صورة دوغ أندريس، مستشار ميتش مكونيل، زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ، الذي احتفل بعيد ميلاده في مكاتب الكابيتول مع كعكة يمكن أن نقرأ عليها: “إنه يوم خاص لدوغ، والديمقراطيون دائمًا في متناول اليد.»
نانسي بيلوسي والبيت الأبيض وقيادات الحزب، هل هم مستعدون لأن يصبحوا عقلانيين وأكثر انضباطًا، بينما مازال الانسحاب من أفغانستان ومقتل 700 ألف بسبب كوفيد، يلبّدان سماء البلاد؟ هل من الأفضل خسارة الانتخابات مع تعديل هذا الإصلاح نزولاً، لكنه سيظل الأكثر طموحًا من حيث الحجم منذ صفقة روزفلت الجديدة؟ أم خسارتها لعدم تبنيه؟ “ان موعد عام 2022 يمكن أن يشبه عام 2010، عندما خسر باراك أوباما السيطرة على الكونجرس بعد صعود حزب الشاي، الذي كان يكافح ضد عودة دولة الرفاهية”، يقول أستاذ العلوم السياسية بيل شنايدر مؤلف، قبل ثلاث سنوات، كتابا بعنوان “المأزق” وعنوان فرعي “هكذا أصبحت أمريكا غير قابلة للحكم».
* رئيس تحرير صحيفة لو جورنال دو ديمانش. من مؤلفاته، “هيلاري كلينتون من الألف إلى الياء”، و”العيش مع الأمريكيين”، ومترجم وكاتب مقدمة كتاب “عن العرق في أمريكا باراك أوباما».
-- قد يبدو موعد عام 2022 مثل عام 2010، عندما خسر باراك أوباما السيطرة على الكونجرس
-- إن فشل بايدن وبيلوسي يخدم حزبا جمهوريا يبحث أيضًــا عن الوحـدة بعد هزيمـة نوفمبر
لم تتمكن رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي من التوفيق بين الديمقراطيين، وربما سيثبت أنها قد تكون عقبة في إنقاذ البيت الأبيض في انتخابات العام المقبل.
قبل ثلاث سنوات من هزيمة هيلاري كلينتون في الانتخابات الرئاسية لعام 2016، صاغت نانسي بيلوسي هذه الجملة لاستحضار قدرة النساء على تشجيع بعضهن البعض من أجل الفوز في معاركهن السياسية: “إذا كانت النساء يثقن في أنفسهن، فسوف يثقن بالنساء الأخريات».
تعرضت رئيسة مجلس النواب، زعيمة الأغلبية الديمقراطية البرلمانية، مساء الجمعة، للهزيمة أمام نساء من معسكرها. واحدة على يمينها، السناتورة الديمقراطية عن ولاية أريزونا، كيرستن سينيما، التي رفضت التعهد بتمرير ميزانية الإنفاق الاجتماعي البالغة 3.5 تريليون دولار تدعمها غالبية حزبها. والأخرى على يسارها، في شخص براميلا جايابال، العضو الديمقراطي عن سياتل في مجلس النواب، والكاهنة الكبرى للكتلة التقدمية، التي تضم 96 مسؤولًا منتخبًا في مبنى الكابيتول الأكثر يسارية.
بالنسبة لها، من المستحيل التصويت على خطة الاستثمار في البنية التحتية التي تصل قيمتها إلى 1000 مليار دولار، والتي سبق تبنيها في مجلس الشيوخ بمساعدة الجمهوريين، دون ضمان أن يصوّت مجلس الشيوخ نفسه لصالح الاعتمادات الضخمة لخطة إعادة البناء بشكل أفضل. المأزق، اذن، وحتى التمزّق والحسرة... انها المخاطرة بقيادة الحزب الديمقراطي الى الهزيمة في الانتخابات النصفية نوفمبر 2022، ناهيك عن التهديد بحملة أكثر من إشكالية لنائب الرئيس كامالا هاريس عام 2024.
أراد بايدن بقاء
بيلوسي في منصبها
عندما استعاد الديمقراطيون الكونجرس عام 2018، في منتصف ولاية دونالد ترامب، وصفت الصحافة نانسي بيلوسي بأنها “أسوأ كابوس لترامب”. فهل يمكن أن تكون قد احتفظت بنفس الكنية، ولكن لجو بايدن؟ يعرف الاثنان بعضهما البعض جيدًا -يبلغ من العمر 78 عامًا وتبلغ هي من العمر 81 عامًا. ولدت الأولى في الساحل الشرقي، ونشأت في الساحل الغربي، وهي من كاليفورنيا بالتبني بعد أن أمضت شبابها في بالتيمور، التي أصبح والدها، توماس د. أليساندرو، وهو ابن لمهاجر إيطالي، رئيس البلدية. ويمارس كل منهما الشعائر الكاثوليكية، وهي ايضا أم لخمسة أطفال.
كان بايدن وبيلوسي، المحرّك الدافع وراء الانتصار التشريعي العظيم لباراك أوباما، الإصلاح الشهير للتأمين الصحي: في ذلك الوقت، ناضلت المنتخبة عن سان فرانسيسكو لإقناع أقرانها بالجانب التاريخي لهذا الإصلاح بالنسبة للولايات المتحدة مهما كانت تكلفته، وتنفيذه التدريجي جدا في الزمن، والتسويات اللازمة مع الديمقراطيين المنتخبين الأكثر محافظة.
ولم يمنع هذا الحزب من الهزيمة في الانتخابات النصفية لعام 2010، ولا دونالد ترامب من محاولة تفكيك هذا النصب التشريعي عام 2017، لبنة لبنة. ورغم خسارة 13 مقعدًا ديمقراطيًا العام الماضي في مجلس النواب، أراد جو بايدن عودة نانسي بيلوسي إلى منصبها، رغم أن الجناح التقدمي للحزب، بقيادة المخضرم بيرني ساندرز والنارية ألكساندريا أوكاسيو كورتيز، أراد زعيمًا أقل وسطية، وأصغر سنا، وأكثر تبشيرا بأجندة الديمقراطيين الواعدة، لا سيما فيما يتعلق بتغيّر المناخ والصحة والتعليم.
فهل أفلست نانسي بيلوسي بفشلها في جعل حزبها يصوّت على الخطة المزدوجة للبيت الأبيض عند 4.500 مليار؟ حسب كاتبة سيرتها الذاتية، سوزان بيج، مؤلفة كتاب “نانسي بيلوسي ودروس القوة” (توالف-هاشيت، 2021)، فإن الإجابة هي لا.
«وظيفتها صعبة للغاية لأن الديمقراطيين منقسمون، حيث، من جانب، يشعر التقدميون بأنهم أكثر جرأة من أي وقت مضى، ومن ناحية أخرى، يفضل المعتدلون تغييرات أكثر سلاسة، وأكثر قبولا من الحزبين، حتى لا يفقدوا مقعدهم العام المقبل، تقول سوزان بيج، لم يرغب أحد في اتخاذ خطوة تجاه الآخر في محاولة لتقديم تنازلات والوصول الى حل وسط، علامة نانسي بيلوسي التجارية. قبل عشر سنوات، كان بإمكانها تحمّل خسارة 39 صوتًا ديمقراطيًا في الطريق... اليوم الأغلبية ضيقة جدًا الى درجة أن المهمة ليست بهذه السهولة».
مرافعة، انضمت إليها سيليا بيلين، الباحثة في معهد بروكينغز، ومؤلفة كتاب “ديمقراطيون في أمريكا” (فايارد، 2020): “إذا كان هناك شخص واحد قادر على التوفيق بين ما لا يمكن التوفيق فيه، فهو نانسي بيلوسي.
لا أعتقد إنها المعركة الزائدة بالنسبة لها، لكن المأزق يعود أيضًا إلى عدم قدرتها على إغواء بعض الأصوات الجمهورية لأن البلاد لا تزال في غاية الانقسام”. حجة حسابية يشاركها ويليام جالستون، عضو فريق كلينتون السابق في البيت الأبيض، الذي يرى أنه “ستكون معجزة، الحصول على 100 بالمائة من أصوات السيناتورات الديمقراطيين، و98 بالمائة من أصوات النواب الديمقراطيين في مجلس النواب».
منذ بداية ولاية جو بايدن، أشار العديد من الوسطيين إلى الهوّة بين اليمين واليسار في الحزب، وأرادوا أن يتولى الرئيس جسرها قبل تقديم النصوص إلى الكونجرس، وليس في منتصف الطريق خلال المناقشة، عندما يتخندق كل في مواقفه. “لم يكن أسلوب أخذ الرهائن هذا أكثر من ميثاق انتحاري”، كتب ويل مارشال، رئيس معهد السياسات التقدمية، وهو صندوق افكار للوسطية الكلينتونية.
تُظهر الدراسة التي طلبها حول تأثير إصلاحات الإنفاق هذه على الناخبين في أكثر الولايات المتنازع عليها في انتخابات منتصف المدة القادمة، أن 73 بالمائة من الأمريكيين في تلك الدوائر الانتخابية يدعمون خطة 1 تريليون دولار للبنية التحتية. لكن 88 بالمائة قلقون بشأن الزيادة في الدين العام.
ويخلص ويل مارشال، إلى أن “الديمقراطيين بحاجة إلى إعادة التفكير في أولوياتهم وصياغة ميزانية جديدة يمكنهم تحملها لتجنب تقسيم الحزب إلى معسكرين، وسيثبت ذلك للبلاد أن الديمقراطية تعمل مرة أخرى».
وغني عن القول، إن فشل بايدن وبيلوسي سيخدم حزبا جمهوريا يبحث أيضًا عن الوحدة بعد هزيمة نوفمبر. مع صورة ترمز الى يوم الجمعة الدامي للديمقراطيين: صورة دوغ أندريس، مستشار ميتش مكونيل، زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ، الذي احتفل بعيد ميلاده في مكاتب الكابيتول مع كعكة يمكن أن نقرأ عليها: “إنه يوم خاص لدوغ، والديمقراطيون دائمًا في متناول اليد.»
نانسي بيلوسي والبيت الأبيض وقيادات الحزب، هل هم مستعدون لأن يصبحوا عقلانيين وأكثر انضباطًا، بينما مازال الانسحاب من أفغانستان ومقتل 700 ألف بسبب كوفيد، يلبّدان سماء البلاد؟ هل من الأفضل خسارة الانتخابات مع تعديل هذا الإصلاح نزولاً، لكنه سيظل الأكثر طموحًا من حيث الحجم منذ صفقة روزفلت الجديدة؟ أم خسارتها لعدم تبنيه؟ “ان موعد عام 2022 يمكن أن يشبه عام 2010، عندما خسر باراك أوباما السيطرة على الكونجرس بعد صعود حزب الشاي، الذي كان يكافح ضد عودة دولة الرفاهية”، يقول أستاذ العلوم السياسية بيل شنايدر مؤلف، قبل ثلاث سنوات، كتابا بعنوان “المأزق” وعنوان فرعي “هكذا أصبحت أمريكا غير قابلة للحكم».
* رئيس تحرير صحيفة لو جورنال دو ديمانش. من مؤلفاته، “هيلاري كلينتون من الألف إلى الياء”، و”العيش مع الأمريكيين”، ومترجم وكاتب مقدمة كتاب “عن العرق في أمريكا باراك أوباما».