مصادر متحالفة مع الحزب ترجح خسارته الأغلبية البرلمانية

نتائج أولية تظهر ضربة لحزب الله وحلفائه بانتخابات لبنان

نتائج أولية تظهر ضربة لحزب الله وحلفائه بانتخابات لبنان


قالت ثلاثة مصادر متحالفة مع جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران أمس الإثنين إن من المرجح أن يخسر الحزب وحلفاؤه أغلبيتهم في البرلمان، في نتيجة ستشكل ضربة كبيرة للجماعة التي تملك ترسانة كبيرة من السلاح، وتعكس الغضب من الأحزاب الحاكمة.
وقبل الانتهاء من فرز كل النتائج، قالت المصادر البارزة إن من غير المحتمل أن يحصل حزب الله وحلفاؤه على أكثر من 64 مقعداً من مقاعد البرلمان البالغ عددها 128 مقعدا، مشيرة إلى أنها نتائج أولية.

ولم يتسن الوصول إلى مسؤول في المكتب الإعلامي لحزب الله، للتعليق.
وفاز حزب الله وحلفاؤه بـ71 صوتا في الانتخابات الأخيرة في 2018. وتحدثت المصادر شرط حجب حجب هويتها لأنه غير مخول لها التحدث نيابة عن حزب الله وحلفائه.
وأشارت النتائج الأولية أيضا إلى فوز ما لا يقل عن خمسة مستقلين آخرين ممن خاضوا حملاتهم على أساس برنامج إصلاحي. وقد أظهرت نتائج مبكرة  امس أن جماعة حزب الله وحلفاءها تكبدوا على ما يبدو بعض الخسائر في الانتخابات، حيث حصل خصومهم على مزيد من المقاعد، ولم يتمكن بعض شركائهم التقليديين من دخول المجلس التشريعي.

وكان وزير الداخلية اللبناني، بسام المولوي، قال في مؤتمر صحافي إن نسبة إقبال الناخبين داخل البلاد في الانتخابات البرلمانية التي أُجريت الأحد بلغت 41%. وأضاف أن السلطات الانتخابية ستصدر في وقت لاحق نسبة المشاركة النهائية، التي تشمل أصوات اللبنانيين في الخارج.
وقال رئيس الجهاز الانتخابي لحزب التيار الوطني الحر لرويترز إن الحزب المسيحي المتحالف مع حزب الله حصل على ما يصل إلى 16 مقعدا في الانتخابات البرلمانية يوم الأحد ليخسر بذلك عدة مقاعد عن الانتخابات السابقة.

وذكر يونس أن الحزب حصل على 18 مقعدا خلال انتخابات 2018، وسيسعى لتشكيل كتلة من نحو 20 نائبا مع حلفائه بمجرد الانتهاء من نتائج الانتخابات. وشكّل التيار الوطني الحر، الذي أسسه الرئيس ميشال عون، أكبر كتلة منفردة بعد انتخابات 2018 ولكن كان من المتوقع على نطاق واسع أن يخسر مقاعد بعد تعرضه لانتقادات شديدة عقب الانهيار المالي للبلاد في 2019.

ومن أقوى المفاجآت التي شهدتها الانتخابات خسارة السياسي الدرزي المتحالف مع حزب الله طلال أرسلان لمقعده في البرلمان لصالح مارك ضو الوافد الجديد الذي يعمل وفق أجندة إصلاحية.

والسياسي الدرزي المدعوم من حزب الله طلال أرسلان كان يشغل مقعده منذ 30 عاما أمام مرشح معارض في الانتخابات البرلمانية التي جرت يوم الأحد، وذلك حسبما قال مسؤول في حزب الله ومدير حملة المرشح الفائز.