قرار يناسب أسلوب حياتهما:

هاري وميغان يقرران: لا مجال لطفل ثالث...!

هاري وميغان يقرران: لا مجال لطفل ثالث...!

-- أسباب ذاتية ومادية ومهنية تجعل آل ساسكس راضون ويتوقفون عند هذا الحد
-- ليس لأرشي وليلي ديانا أي فرصة لتولي العرش، فما الفائدة من مضاعفة الورثة


   هذا هو المجال الذي لن تتنافس فيه عائلة ساسكس مع ويليام وكيت، اللذان يربيان ثلاثة أطفال، ويريدان، على ما يبدو، أن يكون لديهما أربعة ... ميغان وهاري، والدا الصغير آرتشي، البالغ من العمر عامين، والجديدة ليلي ديانا، المولودة في أوائل يونيو، سيكتفيان باثنين، لا أكثر. هذا في كل الأحوال ما أعلناه منذ أن كانت تربطهما مجرد علاقة.
   في الربيع الماضي، وهما يعرفان انهما ينتظران بنتا، أوضح هاري خلال مقابلته مع أوبرا وينفري: “أن يكون لديك ولد، ثم بنت، ما الذي يمكن أن تطلبه أكثر من ذلك؟ أسرّ لمقدمة البرنامج الأمريكية.

 الآن لدينا عائلتنا، نحن الأربعة، مع كلبينا، هذا جيد، لقد انتهى الأمر ...« حينها أصرت أوبرا:» طفــــــــلان وهـذا كـــــل شــــــيء، إذن؟..
 “اثنان امر جيد”، أكدت ميغان، متفقة مع زوجها.
   خيار يُفسّر قبل كل شيء بأسباب بيئية، قناعة مشتركة بين الزوجين، ولا سيما من خلال مؤسستهما.
 في مقابلة مع فوغ الانجليزية قبل عامين، سبق ان أعلن هاري أنه لا يرغب في إنجاب أكثر من طفلين، مؤكدًا أن ولادة آرتشي قد جعلته أكثر وعياً بالمستقبل المهدد للكوكب.

وقال للناشطة جين جودال المعروفة بالدفاع عن الشمبانزي: “أرى الأمر بشكل مختلف الآن”، لطالما اعتقدت أن الأرض لا يستعيرها سوى الإنسان.
واليوم نحن مثل ضفدع في ماء يغلي، وهو أمر مرعب. ومع تطورنا كما يفترض بنا أن نكون، يجب أن نكون قادرين على ترك شيء أفضل للجيل القادم ... «

ساعة بيولوجية
    هنـــــاك أيضًا أسباب أخرى لهذه الرغبة في عــــدم توسيع الأسرة.
ستبلغ ميغان الأربعين هذا الصيف، الساعة البيولوجية تدق، كرست السنوات الثلاث الماضية لبناء أسرة وما زالت تريد العودة إلى القمة في هوليوود، كما يتضح من إعادة تنشيط شبكاتها هناك.
 وتعرف الممثلة السابقة أن السنوات القليلة القادمة ستكون حاسمة لتعزيز حياتها المهنية. ويريد آل ساسكس أن يكونا أحرارًا، فهما غير خاضعين للمساءلة، وليسا مطالبين بضمان مستقبل النظام الملكي، على عكس ويليام وكيت، اللذين سيحكمان المملكة المتحدة يومًا ما: ليس لأرشي وليلي ديانا اي فرصة لتولي العرش، فهما العجلة الخامسة للعربة، فما الفائدة من مضاعفة الورثة ...

   يجب أن يكون مفهوماً أيضًا أنه سيتعين على ميغان وهاري رعاية نسلهما بأنفسهما، دون مساعدة باكنغهام لأنهما اختارا قطع الجسور: المربيات، والنفقات الطبية، والأمن، والتعليم المستقبلي -وفي الولايات المتحدة، الأسعار باهظة -كل هذا يجب أن يموله الزوجان على الأراضي الأمريكية، وهو ما يكفي لزيادة الفاتورة بسرعة.

لو بقيت عائلة ساسكس في لندن، لكان من الممكن التكفل بكل شيء مدفوعا بالكامل، مقابل التزام رسمي بالتاج...
   في الوقت الحالي، قرر الزوجان الاستفادة الكاملة من وصول الصغيرة ليلي ديانا، المولودة في 4 يونيو.

 كانت إليزابيث الثانية أول من رأى الطفلة في مؤتمر بالفيديو بمجرد عودة ميغان من مستشفى الولادة، لتعلم في هذه العملية أن حفيدتها تحمل اسمها الأول -لم تبد أي تحفظات بشأن استخدام الكنية ليليبت، الآن ليلي. وحسب صحيفة ديلي ميل، كانت الملكة قد ألغت حتى تناول وجبة غداء فردية مع هاري عند عودته إلى وندسور في أوائل يوليو، بمناسبة إزاحة الستار عن تمثال لديانا في كينسينجتون... ما يكفي لترطيب الأجواء والعلاقات...