هاكان كوتش يشارك الشباب ورواد الأعمال والمبرمجين قصة نجاح شركته الرقمية

هاكان كوتش يشارك الشباب ورواد الأعمال والمبرمجين قصة نجاح شركته الرقمية


استضاف مقر المبرمجين أحد مبادرات “البرنامج الوطني للمبرمجين”، هاكان كوتش المؤسس الشريك ونائب رئيس مجلس الإشراف على منصة “أوتو ون” الرقمية الرائدة في بيع وشراء السيارات المستعملة، في جلسة تفاعلية ضمن مقر الإلهام، لتسليط الضوء على قصة نجاحه في إنشاء شركة رقمية مليارية تعتبر منصة رائدة في ومشاركة تجربته ضمن «مقر الإلهام»، بحضور نخبة من الشباب والمبرمجين وأصحاب المواهب الرقمية والأفكار الإبداعية. وأكد هاكان أن الشركات الرقمية هي المستقبل الجديد من ريادة الأعمال الذي يعتمد على أساسيات تركز على طرح الأفكار المبتكرة والجديدة للمجتمع وتسهيل تقديمها للأفراد من خلال المجال الرقمي وكيفية تطوير المنصات الرقمية وجذب أكبر عدد من المتعاملين من كافة دول العالم لاستفادة من الخدمة الرقمية المبتكرة وربط العالم في شبكة واحدة تدار بطريقة ذكية وغير تقليدية.

وقال : “ نحن اليوم ندير منصة رقمية رائدة لم تكن موجودة منذ أعوام قليلة وهذا ما يؤكد أن الوقت ليس هو التحدي الحقيقي للنجاح، بل أن إيجاد الأدوات الصحيحة والفكر الواضح ومدى سعيك لمنفعة المجتمع هو ما يؤدي إلى ازدهار الشركة الرقمية بشكل صحيح وناجح «. وشارك هاكان تاريخ ورحلة تطور منصته الرقمية التي أصبح يشرف عليها اليوم بدون الحاجة إلى متابعتها بشكل مستمر، حيث تنجح بتنظيم علاقات المتعامل مع البائع، كما شارك سر نجاحه في شركته الرقمية الذي يكمن في تسهيل تجربة المتعامل في تلقي الخدمات ومعرفة تحدياته في كافة المجالات لابتكار حلول مناسبة وضمان جودة حياة المتعامل وتعاملاته الرقمية بأبسط الحلول والخطوات ما يؤدي إلى جذب جمهور أكبر وشركة رقمية مزدهرة بشكل مستدام.

ويحرص “مقر الإلهام” على استضافة نخبة من الرؤساء التنفيذيين لشركات رقمية مليارية ضمن جلسات تفاعلية لتسليط الضوء على قصص نجاحهم وتجاربهم الرائدة والملهمة خلال مسيرتهم في عالم التكنولوجيا لزرع الشغف عند المبرمجين الشباب لتنمية قدراتهم وخبراتهم وتحفيزهم ليشاركوا بفاعلية في ابتكار حلول تكنولوجية للتحديات المستقبلية. وتسهم مبادرة مقر الإلهام في إتاحة الاستفادة من قصص نجاح وتجارب نخبة من مؤسسي الشركات الرقمية وأكبر المؤثرين والمتميزين في مجال الذكاء الاصطناعي والملهمين في التكنولوجيا ضمن جلسات حوارية تعزز التفاعل لدى المهتمين في التكنولوجيا وتحفز قدراتهم والفضول المعرفي لديهم لوضع بصمة متميزة في مجال الذكاء الاصطناعي. ويجمع مقر الإلهام الشباب والمهتمين بالبرمجة والتقنيات التكنولوجية في جلسات ملهمة سابقة ستيف وزنياك، أحد الشركاء المؤسسين لشركة آبل حيث عمل بقرب ستيف جوبز في المراحل الأولى لشركة آبل، وعمل في مرحلة التأسيس على جهازيّ “آبل-”1 و”آبل-2”، وغاري فيانيرتشوك، أحد أكثر مؤثري منصات التواصل الاجتماعي نشاطاً وشهرة في مجال الشبكة العنكبوتية 3.0 وتقنية البلوك تشين والرموز الغير قابلة للاستبدال، وشيريل ساندبرج، رائدة الأعمال الأمريكية التي تشغل منصب الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة “ميتا” والمؤسسة لشركة “لين إن أورغ”، وويل.آي.آم، رائد الأعمال التقني والفنان الرقمي وأحد الأعضاء المؤسسين لشركة “بيتس” المتخصصة في التقنيات الملبوسة أو التقنيات القابلة للارتداء بالإضافة إلى تقنيات السمعيات، والتي تم الاستحواذ عليها لاحقا من قبل شركة “آبل” في عام 2014 وآدم تشاير، الشريك المؤسس لخدمة “سيري” و”في آي في لابس” وعضو مؤسس وشريك في “تشينج أورغ».

وكان هاكان أحد مؤسسي السوق الأوروبي الرائد للسيارات المستعملة المدرج اليوم في بورصة فرنكفورت للأوراق المالية والذي يعمل به أكثر من 6500 موظف في أكثر من 30 دولة في أوروبا بإيرادات سنوية حققت 4 مليار يورو عام 2021.
الجدير بالذكر أن مقر المبرمجين يهدف إلى بناء وتأهيل جيل جديد من المبرمجين، وتعزيز قدراتهم ومهاراتهم في مجالات البرمجة والتكنولوجيا، وتمكينهم بالأدوات والخبرات اللازمة في أهم المجالات المستقبلية، وتوفير أفضل الفرص لهم، وتهيئة بيئة حاضنة ومحفزة لأصحاب المواهب والمهارات البرمجية، ليبدعوا في تنفيذ وتصميم المستقبل وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات، بما يرسخ ريادة الإمارات وموقعها مركزاً عالمياً للمبرمجين والاقتصاد الرقمي.