رئيس الدولة والرئيس التركي يؤكدان ضرورة تكثيف الجهود لخفض التصعيد والعودة إلى الحوار
أصل جائحة كوفيد -19:
هذا التقرير الأمريكي الذي يدين صمت الصين...!
-- جرائم الكراهية ضد الآسيويين ارتفعت بنسبة 169 بالمائة في 15 مدينة أمريكية كبرى خلال الربع الأول من عام 2021
هل من مصداقية لنظرية تسرّب الفيروس جراء حادث في مختبر ووهان بالصين؟ لقد أجرت أجهزة الاستخبارات الأمريكية للتو تحقيقات مكثفة في هذا الموضوع، لكنها لا تزال منقسمة حول هذه المسألة، وهذا ما كشفه تقرير أنجز بتكليف من الرئيس جو بايدن
ومن المتوقع نشر نسخة غير سرية للعموم في الأيام القليلة القادمة، في حين يتسلم الرئيس الأمريكي النسخة الكاملة المصنفة.
وحسب مصدر نقلت عنه سي ان ان، فإن هذا التقرير السري لا يحتوي على معلومات “صادمة”، ولم ينجح في اتخاذ قرار بين فرضيتين: تسرب عرضي من مختبرات الأبحاث البيولوجية المختلفة في ووهان، أو انتقال طبيعي من الحيوان الى الانسان. ووفقًا لمصادر مطلعة على الملف، في إطار هذا التحقيق، تمكّن علماء المخابرات الأمريكية من الحصول على بيانات وراثية قيمة من مختبر ووهان، كما اعترضوا اتصالات وصور الأقمار الصناعية لتغذية أبحاثهم.
البيت الأبيض يدرس إمكانية بدء تحقيق جديد
مع تضخم الجدل في الولايات المتحدة حول أصل الفيروس، طلب جو بايدن من وكالات الاستخبارات في 26 مايو “مضاعفة جهودها” للتحقيق. وكشفت صحيفة وول ستريت جورنال، عن محتويات تقرير صادر عن وكالة أمريكية تفيد بأنه تم نقل ثلاثة باحثين من معهد ووهان لعلم الفيروسات إلى المستشفى في نوفمبر 2019. وكانوا يقدمون “أعراضًا متوافقة، في نفس الوقت، مع كوفيد-19 والعدوى الموسمية».
ووفقًا لمسؤولين أمريكيين، فإن جهود الحكومة الصينية لحجب المعلومات حول الفيروس في بداية الوباء، قلّلت بشكل كبير من فرص تحديد مصدره.
وقد تؤدي الصعوبات التي واجهها مجتمع الاستخبارات لتقديم، بثقة، نظرية متكاملة بعد ثلاثة أشهر من العمل، إلى إحباط بعض الأمريكيين. لذلك، يدرس البيت الأبيض إمكانية بدء تحقيق جديد حتى لا تشك الحكومات والرأي العام مستقبلا في أصل الفيروس.
في الشهر الماضي، دعت مجموعة من الجمهوريين والديمقراطيين المنتخبين، جو بايدن الى دفع وكالات الاستخبارات إلى التحقيق حتى يتوصلوا إلى نتيجة. الرئيس نفسه كان يدعو، منذ بداية الأزمة، المجتمع الدولي للضغط على الصين للمشاركة في تحقيق دولي كامل وشفاف. وبعد نشر هذا التقرير، هل سيتناول جو بايدن المسألة مباشرة مع نظيره الصيني شي جين بينغ؟ ما هي تكتيكات الضغط التي سيكون مستعدًا لاستخدامها وعلى حساب أي توترات جديدة بين واشنطن وبكين؟
لطالما حاربت بكين نظرية أن كوفيد-19 تسرّب من أحد مختبراتها
الصين، من خلال صوت صحيفة جلوبال تايمز الموالية للحكومة، سبق ان اتهمت الولايات المتحدة بالرغبة في إيجاد “ثغرات” في النظام الصيني لمكافحة الوباء من أجل تشويه سمعتها.
ونشرت الصحيفة مؤخرا رسما كاريكاتوريا يقارن بين تقرير الأجهزة الأمريكية وتقارير وكالة المخابرات المركزية حول أسلحة الدمار الشامل المزعومة لصدام حسين قبل غزو العراق.
ولطالما حاربت بكين بشدة النظرية القائلة بأن كوفيد-19 قد تسرّب من أحد مختبراتها.
في غضون ذلك، دعت حوالي 20 منظمة آسيوية-أمريكية، الرئيس بايدن إلى بذل المزيد من الجهد لحماية مجموعتهم في انتظار صدور التقرير.
وبحسب تقرير للأمم المتحدة، تزايدت الهجمات ضد الآسيويين منذ بداية انتشار الوباء. ووجدت دراسة حديثة من جامعة ولاية سان برناردينو في كاليفورنيا أن جرائم الكراهية ضد الآسيويين ارتفعت بنسبة 169 بالمائة في 15 مدينة أمريكية كبرى خلال الربع الأول من عام 2021.
هل من مصداقية لنظرية تسرّب الفيروس جراء حادث في مختبر ووهان بالصين؟ لقد أجرت أجهزة الاستخبارات الأمريكية للتو تحقيقات مكثفة في هذا الموضوع، لكنها لا تزال منقسمة حول هذه المسألة، وهذا ما كشفه تقرير أنجز بتكليف من الرئيس جو بايدن
ومن المتوقع نشر نسخة غير سرية للعموم في الأيام القليلة القادمة، في حين يتسلم الرئيس الأمريكي النسخة الكاملة المصنفة.
وحسب مصدر نقلت عنه سي ان ان، فإن هذا التقرير السري لا يحتوي على معلومات “صادمة”، ولم ينجح في اتخاذ قرار بين فرضيتين: تسرب عرضي من مختبرات الأبحاث البيولوجية المختلفة في ووهان، أو انتقال طبيعي من الحيوان الى الانسان. ووفقًا لمصادر مطلعة على الملف، في إطار هذا التحقيق، تمكّن علماء المخابرات الأمريكية من الحصول على بيانات وراثية قيمة من مختبر ووهان، كما اعترضوا اتصالات وصور الأقمار الصناعية لتغذية أبحاثهم.
البيت الأبيض يدرس إمكانية بدء تحقيق جديد
مع تضخم الجدل في الولايات المتحدة حول أصل الفيروس، طلب جو بايدن من وكالات الاستخبارات في 26 مايو “مضاعفة جهودها” للتحقيق. وكشفت صحيفة وول ستريت جورنال، عن محتويات تقرير صادر عن وكالة أمريكية تفيد بأنه تم نقل ثلاثة باحثين من معهد ووهان لعلم الفيروسات إلى المستشفى في نوفمبر 2019. وكانوا يقدمون “أعراضًا متوافقة، في نفس الوقت، مع كوفيد-19 والعدوى الموسمية».
ووفقًا لمسؤولين أمريكيين، فإن جهود الحكومة الصينية لحجب المعلومات حول الفيروس في بداية الوباء، قلّلت بشكل كبير من فرص تحديد مصدره.
وقد تؤدي الصعوبات التي واجهها مجتمع الاستخبارات لتقديم، بثقة، نظرية متكاملة بعد ثلاثة أشهر من العمل، إلى إحباط بعض الأمريكيين. لذلك، يدرس البيت الأبيض إمكانية بدء تحقيق جديد حتى لا تشك الحكومات والرأي العام مستقبلا في أصل الفيروس.
في الشهر الماضي، دعت مجموعة من الجمهوريين والديمقراطيين المنتخبين، جو بايدن الى دفع وكالات الاستخبارات إلى التحقيق حتى يتوصلوا إلى نتيجة. الرئيس نفسه كان يدعو، منذ بداية الأزمة، المجتمع الدولي للضغط على الصين للمشاركة في تحقيق دولي كامل وشفاف. وبعد نشر هذا التقرير، هل سيتناول جو بايدن المسألة مباشرة مع نظيره الصيني شي جين بينغ؟ ما هي تكتيكات الضغط التي سيكون مستعدًا لاستخدامها وعلى حساب أي توترات جديدة بين واشنطن وبكين؟
لطالما حاربت بكين نظرية أن كوفيد-19 تسرّب من أحد مختبراتها
الصين، من خلال صوت صحيفة جلوبال تايمز الموالية للحكومة، سبق ان اتهمت الولايات المتحدة بالرغبة في إيجاد “ثغرات” في النظام الصيني لمكافحة الوباء من أجل تشويه سمعتها.
ونشرت الصحيفة مؤخرا رسما كاريكاتوريا يقارن بين تقرير الأجهزة الأمريكية وتقارير وكالة المخابرات المركزية حول أسلحة الدمار الشامل المزعومة لصدام حسين قبل غزو العراق.
ولطالما حاربت بكين بشدة النظرية القائلة بأن كوفيد-19 قد تسرّب من أحد مختبراتها.
في غضون ذلك، دعت حوالي 20 منظمة آسيوية-أمريكية، الرئيس بايدن إلى بذل المزيد من الجهد لحماية مجموعتهم في انتظار صدور التقرير.
وبحسب تقرير للأمم المتحدة، تزايدت الهجمات ضد الآسيويين منذ بداية انتشار الوباء. ووجدت دراسة حديثة من جامعة ولاية سان برناردينو في كاليفورنيا أن جرائم الكراهية ضد الآسيويين ارتفعت بنسبة 169 بالمائة في 15 مدينة أمريكية كبرى خلال الربع الأول من عام 2021.