شهدت ولاية تكساس الأمريكية حادثة لافتة، حيث نجت شابة تبلغ من العمر 22 عاماً من موت محقق بعدما جرفتها الفيضانات العنيفة لمسافة تزيد عن 20 ميلاً، قبل أن تتشبث بشجرة ضخمة في قلب نهر غوادالوبي حتى أنقذها رجال الطوارئ بعد ساعات من المعاناة.
وبحسب صحيفة "ذا صن" فقد بدأت القصة مع الساعات الأولى من فجر الجمعة، حين باغتت السيول المفاجئة مخيم عائلي في مقاطعة كير بولاية تكساس. 
وفي حوالي الرابعة صباحاً، اجتاحت الأمطار الغزيرة المخيم وجرفت بيوتاً متنقلة وسيارات ومنازل خشبية، ما أدى إلى مصرع 27 شخصاً على الأقل بينهم عدد كبير من الأطفال، في حين بقيت عشرات الفتيات في عداد المفقودين. وبينما كانت الشابة ضمن مجموعة عائلية ضمت والديها وأختها وخالها وعمها، وعندما اجتاحت المياه الجارفة سيارتهم، انفصلت عن والديها ليبدأ كابوسها في مواجهة تيار هائج جرفها عبر أربع سدود، بينما تطايرت حولها السيارات والثلاجات والحطام.