رئيس الدولة يُصدر قراراً بإعادة تشكيل «مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة»
هل تقف مافيا «الفهود الوردية» خلف سرقة اللوفر؟
عاد الجدل حول عصابة «الفهود الوردية»، إحدى أخطر شبكات الجريمة المنظمة في العالم، بعد الاشتباه في تورطها في عملية السطو الأخيرة على متحف اللوفر الفرنسي، إذ استهدفت قاعة "أبولو" الشهيرة، التي تضم جواهر نادرة من تراث فرنسا الملكي. ونفّذ اللصوص، الذين يُعتقد أنهم ينتمون إلى العصابة المعروفة بجرأتها ودقتها العسكرية، العملية متنكرين في زيّ عمّال صيانة يستخدمون رافعة صيانة للوصول إلى الطابق العلوي من المتحف، قبل أن يباشروا بكسر صناديق العرض الزجاجية عالية الأمان بمناشير كهربائية، ويستولوا على ثماني تحف نادرة خلال سبع دقائق فقط. وشملت المسروقات تاجاً مرصعاً بالياقوت وقطع مجوهرات تعود إلى ملكات القرن التاسع عشر مثل ماري أميلي وهورتنس، إضافة إلى عقد وأقراط من طقم الإمبراطورة ماري لويز زوجة نابليون بونابرت، وتاجاً وبروشاً مذهباً للإمبراطورة أوجيني، وجميعها قطع لا تقدّر بثمن من المجموعة الإمبراطورية الفرنسية. وتخشى السلطات الفرنسية أن يقوم اللصوص بإذابة الجواهر لطمس هويتها قبل بيعها في السوق السوداء، نظراً لفرادتها وصعوبة تداولها. من جانبه، قال الخبير الأمني البريطاني ويل جيديس لصحيفة "مترو" البريطانية إن "السرقة تحمل بصمات الفهود الوردية الواضحة"، مضيفاً أن العملية كانت "منفذة بطلب محدد وتخطيط احترافي"، موضحاً أن اللصوص تحركوا "في التاسعة والنصف صباحاً، في وضح النهار، ما يعكس ثقة عالية وتنظيماً بالغاً".