هندية لم تخرج من المنزل منذ بدء كورونا
خرجت امرأة هندية إلى العالم الخارجي على يد الشرطة، بعدما حبست نفسها وطفلها في منزلهما لمدة ثلاث سنوات خوفاً من وباء كورونا.حبست منون ماغي (34 عاماً) نفسها وابنها البالغ من العمر عشر سنوات في منزلهما لمدة ثلاث سنوات هرباً من وباء كورونا. وقد شعرت الأم بالخوف الشديد من الإصابة بفيروس كورونا، لدرجة أنها امتنعت عن الخروج هي وطفلها من المنزل، ومنعت زوجها سوجان من دخول المنزل بعد يوم واحد فقط من الإغلاق الأول.
أقام الزوج سوجان ماغي، الذي يملك شركة هندسية خاصة، في البداية مع الأصدقاء والأقارب، بعدما رفضت زوجته دخوله إلى المنزل، ولكنه استمر في دفع الإيجار والنفقات لزوجته وطفله، واضطر في النهاية إلى استئجار شقة أخرى لنفسه.
حاول الرجل أن يتفاهم مع زوجته، ولكنه لم يستطع إقناعها بالسماح له بالعودة إلى منزل الأسرة، وبعد أن وصلت الأمور إلى طريق مسدود اتصل بالشرطة. في البداية، اتصل ضابط بالسيدة ماغي للاطمئنان على سلامتها، لكن المرأة ادعت أنها وابنها على خير ما يرام.
وعندما تم إجراء مكالمة فيديو معها، ظهر الطفل في حالة يرثى لها، فقد نما شعره حتى كتفيه، ولم يكن يتواصل مع أي شخص آخر باستثناء والدته طيلة السنوات الثلاث، وكان يقضي وقته في الرسم والكتابة على الجدران ليظل مشغولاً.
أقام الزوج سوجان ماغي، الذي يملك شركة هندسية خاصة، في البداية مع الأصدقاء والأقارب، بعدما رفضت زوجته دخوله إلى المنزل، ولكنه استمر في دفع الإيجار والنفقات لزوجته وطفله، واضطر في النهاية إلى استئجار شقة أخرى لنفسه.
حاول الرجل أن يتفاهم مع زوجته، ولكنه لم يستطع إقناعها بالسماح له بالعودة إلى منزل الأسرة، وبعد أن وصلت الأمور إلى طريق مسدود اتصل بالشرطة. في البداية، اتصل ضابط بالسيدة ماغي للاطمئنان على سلامتها، لكن المرأة ادعت أنها وابنها على خير ما يرام.
وعندما تم إجراء مكالمة فيديو معها، ظهر الطفل في حالة يرثى لها، فقد نما شعره حتى كتفيه، ولم يكن يتواصل مع أي شخص آخر باستثناء والدته طيلة السنوات الثلاث، وكان يقضي وقته في الرسم والكتابة على الجدران ليظل مشغولاً.