وداعاً لآلام الكتف الحادة.. علاجات جديدة وتدخل جراحي أقل

وداعاً لآلام الكتف الحادة.. علاجات جديدة وتدخل جراحي أقل


قد يؤثر التآكل والإصابة وبعض الحالات الطبية والتقدم في السن سلباً على وظيفة الكتف، وفي كثير من الأحيان، يمكن تجنب الجراحة، حيث يستجيب عديد من الأشخاص بشكل جيد لعلاجات غير جراحية، كالعلاج الطبيعي أو الحقن، وفي بعض الأحيان، قد تكون الجراحة لإصلاح الأوتار الممزقة ضرورية. ولكن في أحيان أخرى، تتفاقم حالة الكتف بشكل يفوق هذه الخيارات. وفي الماضي، كان هذا يؤدي إلى ألم مزمن وضعف. أما الآن، فهناك علاجات جديدة مصممة خصيصاً لمشاكل الكتف الأكثر تقدماً.
بحسب "مديكال إكسبريس"، من بين العلاجات التي تم تطويرها حديثاً جهاز صغير (بالون) يتم إدخاله في الفراغ الذي توجد فيه الكفة المدورة للكتف، والتي تكون قد تضررت، ويتم الإدخال باستخدام تقنيات جراحية تنظيرية طفيفة التوغل.
وفي هذه الحالة، قد يستخدم جراح العظام "فاصل بالون" تحت الكتف. 
أيضاً، كبديل قد يزرع الجراح طعماً عبارة عن نسيج خاص من متبرع لتغطية أو "ترقيع" الجزء العلوي من مفصل الكتف. ويُسمى هذا الإجراء رأب الدرنة، ويعمل بشكل مشابه للبالون لتوفير وسادة مكان الكفة المدورة للكتف. وبعد الجراحة، يساعد أخصائي العلاج الطبيعي المريض على إعادة تدريب عضلاته على تحريك الكتف باستخدام آليات أكثر فعالية. 
وعادةً ما يكون التعافي من هذه الإجراءات أسرع لأن الأوتار لا تحتاج إلى الشفاء كما هو الحال في جراحة الكفة المدورة التقليدية.
التقنية الأكثر حداثة هي استخدام غرسات مصممة خصيصاً بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، يمكن للجراح تغيير آليات الكتف للسماح لعضلات أخرى بتحريكه.