رئيس الدولة ونائباه يهنئون الرئيس الأمريكي بذكرى استقلال بلاده
تضمن اللقاء عرضاً لأحدث تجهيزات التفتيش الجمركية
وفد من شرطة عمان السلطانية يشيد بتجربة منفذ خطم ملاحة الحدودي الرائدة في العمل الجمركي
أشاد وفد رفيع المستوى من شرطة عمان السلطانية بتجربة منفذ خطم ملاحة الحدودي الرائدة في العمل الجمركي، وجهوزيته العالية في تقديم أفضل الخدمات للقادمين إلى الدولة والمغادرين، وتسهيل إجراءاتهم وضمان الانسيابية التامة لحركة المركبات عبر المنفذ، إلى جانب الأنظمة المتطورة ذات الكفاءة العالية التي يتم استخدامها في عمليات التفتيش الجمركي، والإمكانيات والإجراءات التشغيلية المتبعة وفق أرقى المعايير العالمية.
جاء ذلك خلال استقبال سعادة اللواء سهيل سعيد الخييلي مدير عام الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ بالإنابة، وسعادة محمد مير عبدالرحمن مدير الموانئ والجمارك في هيئة الشارقة للموانئ والجمارك والمناطق الحرة، وسعادة محمد إبراهيم الرئيسي مدير شؤون المنافذ والنقاط الحدودية رئيس اللجنة التنظيمية للمنافذ والنقاط الحدودية بالشارقة، وسعادة أحمد عبد الله بن لاحج الفلاسي مدير عام الجمارك الإتحادية بالإنابة، وعدد من المسؤولين، لوفد من شرطة عمان السلطانية الذي زار منفذ خطم ملاحة الحدودي، وضم الوفد كلاً من سعادة العميد ناصر بن سالم الحوسني مدير عام الاتصالات بشرطة عمان السلطانية، وسعادة العميد سعيد بن خميس الغيثي مدير عام الجمارك بشرطة عُمان السلطانية، وعدد من كبار الضباط في شرطة عمان السلطانية.
وشملت الزيارة عقد اجتماع قدم خلاله منفذ خطم الملاحة الحدودي عرضاً لآخر المستجدات والدراسات الخاصة بتطوير المنفذ، وما يتميز به من بنية تحتية متطورة وأجهزة وربط تقني وأنظمة ذكية، وأحدث تجهيزات التفتيش الجمركية المستخدمة، والمعايير التشتغيلية الخاصة بالأمن والسلامة، والإجراءات المتبعة لتنفيذ متطلبات الجهات الرقابية والمختصة في دولة الإمارات وخارجها، إلى جانب استعراض القدرات التشغيلية المتميزة لمنفذ خطم ملاحة الحدودي وإجراءات اختبارات الفحص والقبول، وعمليات الصيانة والتدقيق الفني الدورية على أجهزة التفتيش، والبرامج التدريبية التي يتم تنفيذها في هذا الخصوص، وآليات العمل التي يتبعها المنفذ لتيسير حركة المسافرين وتدفق السلع والخدمات وفق أعلى المعايير العالمية.
منصة مهمة
ورحب مدير شؤون المنافذ والنقاط الحدودية في الشارقة بالوفد الزائر، مشيداً بقوة العلاقات التاريخية التي تجمع دولة الإمارات وسلطنة عمان، والتي تمثل نموذجا فريداً من الأخوة والصداقة ، وتأتي ثمرة لحرص القيادة الرشيدة في البلدين على الارتقاء المستمر بأواصر التعاون إلى أفضل المستويات، مشيراً إلى أن هذا اللقاء الذي يمثل منصة مهمة للعمل عن كثب لاستكشاف فرص التعاون المستقبلية، وتبادل الخبرات والتجارب على صعيد عمل المنافذ الحدودية، يأتي في إطار حرص منفذ خطم ملاحة الحدوي على نقل خبراته وتجاربه في مجال العمليات الجمركية ، ولا سيما أنه يعد أحد المنافذ الحدودية البرية المتميزة على مستوى الدولة، من خلال ما يضمه من كوادر متخصصة ومؤهلة وفق أعلى المستويات إلى جانب الإمكانيات التقنية المتطورة من أحدث النظم والبرامج والأجهزة.
تعزيز الشراكة
وأشار سعادة الرئيسي إلى أن هذا اللقاء يمهد لمزيد من فرص التواصل وتبادل الزيارات والاجتماعات التنسيقية مع الأشقاء في سلطنة عمان بهدف تعزيز الشراكة والتعاون ولاسيما بين الجهات المختصة العاملة في المنافذ والنقاط الحدودية لإحداث نقلة نوعية على صعيد العمل في هذا القطاع الحيوي من خلال نقل الخبرات والتجارب وتنظيم البرامج التدريبية المشتركة للكوادر الوظيفية، بما يساهم في تحسين أداء العمليات وتبسيط الإجراءات وتطوير خدمات المتعاملين وتعزيز الاقتصاد وتنمية وتسهيل حركة التجارة والمسافرين.
كما جال وفد شرطة عمان السلطانية خلال زيارته في منفذ خطم ملاحة الحدودي وتابع طبيعة سير الإجراءات الخاصّة بعمليات التفتيش في المنفذ وجانب من العمليات الفنيّة التي تتم على البضائع بمجرد وصولها وإجراء عمليات المعاينة والتفتيش، كما اطلع الوفد خلال الجولة على أحدث الأجهزة الخاصة بتفتيش الشاحنات والمركبات، وأجهزة مسح الطرود والبضائع، وجهاز كشف الفراغات وغيرها من تقنيات التفتيش المتطورة.
وفي ختام الزيارة، تبادل الجانبان الدروع التذكارية، وقدم سعادة محمد إبراهيم الرئيسي إلى وفد شرطة عمان السلطانية، نسخ من كتاب صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة "تاريخ اليعاربة في عُمان 1623م - 1747م"، حيث أعرب الوفد الزائر عن سعادته بهذا الأهداء القيّم الذي يشكل مؤلفاً تاريخياً مهماً وإثراءً للمكتبة العربية ومرجعاً ثقافياً وفكرياً عن تاريخ الأمة العربية العريقة.