وفد من فيتنام يطلع على تجربة مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة في التحول الرقمي وجهود جمارك دبي الرائدة في تسهيل التجارة والتفتيش الجمركي

وفد من فيتنام يطلع على تجربة مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة في التحول الرقمي وجهود جمارك دبي الرائدة في تسهيل التجارة والتفتيش الجمركي


في إطار جهودها الرامية إلى نقل خبراتها المتراكمة وتجربتها الرائدة في تسهيل التجارة و إجراءات التفتيش الجمركي إلى الدول الصديقة، استقبلت مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة ممثلة بجمارك دبي وفداً رفيع المستوى من فيتنام برئاسة نغوين ثانه ديب، سفير جمهورية فيتنام الاشتراكية لدى الدولة، وماي نغوك ثوان، النائب الأول السابق لرئيس مجلس الشعب الإقليمي، والمستشار الأعلى لمشروع بحث مناطق التجارة الحرة، وضم الوفد أعضاء من غرف الصناعة والتجارة، والجمارك، وإدارة الموانئ، والخدمات اللوجستية، وتطوير البنية التحتية للنقل، والهندسة البحرية، وكان في استقبال الوفد الزائر، محمد الغفاري المدير التنفيذي لقطاع الموارد البشرية في جمارك دبي، والدكتور محمد جمعة رحمة المدير التنفيذي للتكنولوجيا والتحول الرقمي في مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، وطالب الظنحاني مدير إدارة الترخيص والخدمات بدائرة التخطيط والتطوير – تراخيص، ووليد عيسى بن درويش مدير إدارة المراكز الجمركية البحرية في جمارك دبي، وعدداً من مدراء الأقسام وفريق التفتيش في الإدارة.

ورحب محمد الغفاري بالوفد الزائر مؤكداً أن تجربة جمارك دبي الرائدة في تسهيل العمليات التجارية والتفتيش الجمركي باتت نموذجاً يحتذى به من قبل هيئات وإدارات الجمارك في العديد من دول العالم، وهذا ما نلمسه من أراء الوفود الزائرة، حيث أبدت الكثير منها اهتمامها بالتعرف على الأنظمة الرقمية الجديدة التي طورتها الدائرة، لتتبع الشحنات التجارية وكذلك الأجهزة النوعية في الفحص والتفتيش، وجهودها المتواصلة في ترسيخ مركز دبي المحوري في التجارة العالمية وتعزيز موقعها على مؤشرات التنافسية أحد أكثر المراكز التجارية تطوراً وأكثر مدن العالم أماناً وأفضلها للعيش والعمل.

واستعرض الدكتور محمد جمعة رحمة الحلول التكنولوجية التي تطبقها المؤسسة في قطاع التجارة والموانئ، مشيراً إلى جهود المؤسسة في التحول الرقمي، واستخدام التطبيقات الذكية التي تسهل العمليات والإجراءات المتبعة في مجال الترخيص والتفتيش لجعل دبي مركزاً تجارياً عالمياً بامتياز، مؤكداً على ترحيب المؤسسة بتبادل الخبرات ونقل تجاربها الناجحة لمختلف الدول والقارات.

وأوضح بأن المؤسسة أطلقت مؤخراً استراتيجيتها الشاملة للذكاء الاصطناعي، وذلك انسجاماً مع رؤية دبي لتسريع وتيرة تبني حلول الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، والتي تهدف إلى تحويل جميع الخدمات إلى عمليات ذكية تعزز من تجربة المتعاملين و تزيد العائد على أعمالهم. من جانبه، قال وليد بن درويش : «قدمنا للوفد الزائر عرضاً شاملاً خلال زيارته لمركز جمارك جبل على وتيكوم بالنظام المتطور والأول من نوعه في العالم لفحص وتفتيش المركبات الثقيلة والخفيفة والمعدات الضخمة واليخوت عبر المسح بالأشعة السينية (X-Ray)، والذي عزز قدرة مركز جبل علي على مضاعفة عمليات التفتيش وتسريع الإجراءات، ودعم انسيابية الأعمال والتجارة ويعزز من مكانة الميناء الأكبر في الشرق الأوسط وأحد أهم الموانئ البحرية عالمياً، حيث يختصر الجهاز وقت التفتيش ما يقارب 6 ساعات يدوياً إلى 5 دقائق فقط، وعرضنا تجربة شاملة للعملاء لتخليص البضائع ورحلة العميل التي تستغرق دقائق معدودة فقط ، نحن نعزز موقع ميناء جبل على الرائد عالمياً و نستخدم التقنيات المتطورة لإثراء تجربة عملائنا وتحقيق سعادتهم».

وأضاف: «تحرص جمارك دبي على تحسين مهارات المفتشين وتزويدهم بأحدث المعارف في مجال التفتيش الجمركي، مؤكداً أن مركز دبي التجاري العالمي وموانئها الرائدة وحركتها التجارية على مدار الساعة، تحتم علينا في إدارة المراكز الجمركية البحرية دعم انسيابية حركة البضائع للإيفاء بدعم مرونة سلاسل التوريد والإمداد العالمية، من جانب والتصدي وبكل حزم لتهريب كافة أشكال المواد الممنوعة والمقيدة والمقلدة من جانب آخر «.

وأشاد الوفد الزائر بالتطور التقني الكبير في أنظمة وأجهزة التفتيش والخدمات الجمركية التي تقدمها جمارك دبي لتطوير العمل الجمركي ومكافحة تهريب المواد الممنوعة ورصد الشحنات الخطرة، مؤكدين على الاستفادة من هذه التقنيات الحديثة والخبرات المتراكمة لكل من مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة وجمارك دبي في تعزيز النمو الاقتصادي والقدرات الجمركية وحركة البضائع والخدمات اللوجستية في فيتنام.