رئيس الدولة ونائباه يهنئون المحتفلين بعيد الميلاد في دولة الإمارات والعالم
وول ستريت جورنال: بايدن الثمانيني... يريد 6 أعوام أخرى
مع بلوغ الرئيس الأمريكي جو بايدن عامه الثمانين، تقول صحيفة “وول سريت جورنال” في افتتاحيتها إن عليه أن يسأل نفسه، في وقت قريب إذا كان حقاً يريد”أربعة أعوام أخرى” بعد عامين. ففي يومه الأول في المكتب البيضوي، سجل بايدن الرقم القياسي لأكبر رئيس في التاريخ. وسيبلغ 82 عاماً قبل حفل التنصيب الموالي. وسيكون في الـ82 في نهاية الولاية الثانية. في حملة 2020، اعتبر التساؤل عن عمر بايدن سلوكاً إعلامياً فظاً. ومع ذلك، تقول “وول ستريت جورنال” إن قاعدة الصمت بدأت في الانهيار، ونقطة التباين الجديدة هي نهاية حكم المسنين في قيادة مجلس النواب الديمقراطي. وفي الأسبوع الماضي، قالت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، 82 عاماً، إنها ستتنحى، وكذلك الرجل الثاني ستيني هوير، 83 عاماً. ومن المرجح أن يكون الزعيم الديمقراطي المقبل النائب هاكيم جيفريز، 52 عاماً، والذي لا يتذكر سبوتنيك كما لو أنها كانت بالأمس.
التعثّر
حتى الآن، تجاهل البيت الأبيض عمر بايدن وتظاهر بأن ثمانين هي أربعين جديدة. وقالت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض كارين جان بيار، الصيف الماضي: “لا يمكنني أن ألحق به”، وكأن الحماسة يمكن أن تحل محل المصداقية.
ومع ذلك، هناك تسريبات عن مساعديه الذين يرافقونه في عطلات نهاية الأسبوع ويخشون أن تسبب له مشيته التعثر.
وأوضحت مذكرة الطبيب في العام الماضي أن “مشية الرئيس المتنقلة أكثر صلابة بشكل ملحوظ وأقل سلاسة مما كانت عليه قبل عام تقريباً”، وهو أكثر ما تسمح له مذكرة مماثلة.
زلات بايدن
وقالت الصحيفة إن الجمهور يحبس أنفاسه كلما تحدث بايدن، الذي قال في الأسبوع الماضي في كمبوديا: “أود أن أشكر رئيس الوزراء على القيادة الكولومبية».
وقبل ذلك بأيام ، ذكر أن القوات الروسية “تنسحب من الفلوجة”، في استعادة لحرب العراق.
وفي الشهر الماضي، قال إن الديمقراطيين الذين أطلقوا حملاتهم الانتخابية في 2018 “ذهبوا إلى 54 ولاية”، أي أكثر بولايتين ،مما يريد حتى التقدميون. أما باراك أوباما فقال 2008 إنه أطلق حملته “في 57 ولاية”. ومن السهل التهوين من الزلات اللفظية لجورج دبليو بوش. لكن الواضح أن بايدن يظهر عمره، وكل من يشك في ذلك عليه أن يشاهد 10 دقائق من مناظرته العدوانية في 2012 مع بول رايان.
في استطلاع حديث للرأي، قال 68% إن بايدن قد لا يستطيع الحكم لولاية أخرى، ويعتقد 86% أن العتبة الرئاسية يجب أن تكون 75 عاماً أو أقل. وسيواجه بايدن مشاكل سياسية إذا تجاهل هذه الأرقام، والديمقراطيون مدينون للبلد بأكثر من محاولة البقاء معه حتى الغروب.