رئيس الدولة ونائباه يعزون خادم الحرمين بوفاة الأميرة جواهر بنت بندر بن محمد
وول ستريت جورنال: هجمات الحوثيين تثبت فشل إدارة بايدن
اضطرت بارجة أمريكية للدفاع عن نفسها ضد الميليشيات الإيرانية في اليمن، وهو فشل آخر لردع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
ويوم الأحد، أطلق الحوثيون النار على سفن تجارية في البحر الأحمر، واضطرت سفينة حربية أمريكية إلى الرد دفاعاً عن النفس.
وأفادت القيادة المركزية الأمريكية في تغريدة، الأحد، أن السفينة يو إس إس كارني استجابت لنداءات الاستغاثة من سفن تجارية، بينما كانت تتعقب الهجمات على 3 سفن تجارية مختلفة.
قامت المدمرة كارني، وهي مدمرة صاروخية من طراز Arleigh Burke، بإسقاط طائرتين بدون طيار دفاعًا عن النفس، دون أن يصاب أحد. وذكرت وكالة «أسوشيتد برس» أن المتحدث باسم الحوثيين تبنى الهجوم، وقال إن الميليشيا «ستواصل منع السفن الإسرائيلية من الإبحار في البحر الأحمر وخليج عدن .
وتقول صحيفة «وول ستريت جورنال» في افتتاحيتها إن الحوثيين، الذين يعتمدون على إيران للحصول على الأسلحة والتدريب، لن يقوموا قط بهذه الهجمات دون موافقة ضمنية أو صريحة من الحرس الثوري الإسلامي الإيراني، إنها جزء من حملة إيران بالوكالة، لمضايقة حلفاء إسرائيل، بما في ذلك القوات الأمريكية.
ويذكر أنه بعد وقت قصير من تولي إدارة بايدن مهامها، قامت بإزالة الحوثيين من القائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية الأجنبية. وكان ذلك جزءاً من مغازلة البيت الأبيض لإيران، ويمكننا الآن أن نرى كيف انتهى الأمر. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي مؤخراً إن الولايات المتحدة قد تعيد الحوثيين إلى قائمة الإرهاب. إذا كان الغرض من هذا التحذير هو ردع الحوثيين عن شن المزيد من الهجمات على السفن الأمريكية، أو السفن المتحالفة معها، فيبدو أنه قد فشل.
ويشكل الحوثيون تهديدًا كبيرًا لممرات الشحن الحيوية في البحر الأحمر. فعاجلاً أم آجلاً قد يؤدي أحد صواريخهم إلى إغراق سفينة تجارية، وربما حتى إلحاق الأذى بالبحارة الأمريكيين، الأمر الذي يمثل فشلاً آخر في الردع من إدارة بايدن المترددة في توجيه الضربات بأي شيء، سوى الرد الرمزي على القوات الوكيلة لإيران، خوفاً من التصعيد الذي قد يؤدي إلى انتشار الحرب بين حماس وإسرائيل في جميع أنحاء الشرق الأوسط، لكنها تشهد تصعيدًا على أي حال، وإيران هي قلب كل ذلك.