رئيس الدولة ونائباه يهنئون المحتفلين بعيد الميلاد في دولة الإمارات والعالم
يسرائيل هيوم: تل أبيب لا تضع قواعد اللعبة وحدها
تحت عنوان "إسرائيل لا تضع قواعد اللعبة وحدها"، ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، أن هجوم، الجمعة، بمثابة تذكير بأن إسرائيل ليست في وضع السيطرة الكاملة على ما يحدث على الأرض، مشيرة إلى أنه من غير الممكن فصل ما يحدث في الضفة الغربية عما يحدث في المنطقة بأكملها، وأن إيران تحاول الربط بين الساحات المختلفة في المنطقة، وقد يدفعها ذلك إلى نقطة يتطلب منها اتخاذ قرارات بين السلام والتصعيد. وأضافت "يسرائيل هيوم"، أن ذلك "الهجوم الخطير" بمثابة "تذكير مؤلم" بعدم السيطرة الإسرائيلية الكاملة على الأحداث، وأن كل شيء الآن يتوقف على الاحتواء.
الربط بين الساحات
وتابعت: "لا يمكن ولا يجوز فصل الواقع في الضفة الغربية عما يحدث في المنطقة بأسرها، فإيران وحماس معاً ومنفردتان، تبذلان جهداً كبيراً في إشعال الضفة الغربية، مع دفع كمية كبيرة من الأسلحة عبر الحدود مع الأردن، والمال من خلال الصرافين والحدادين. ولفتت الصحيفة إلى أن ذلك يأتي في إطار المحاولة الإيرانية للربط بين مختلف الساحات، سوريا ولبنان وغزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، كما يتجلى في إطلاق حماس لصواريخ من لبنان ومن غزة أيضاً.
رد معتدل
وأشارت إلى أن الرد الإسرائيلي كان "معتدل" في محاولة لإغلاق الحادث وتجنب تصعيد واسع في هذا الوقت من عيد الفصح وشهر رمضان، وعلى أمل أن يكون من الممكن كبح جماح إيران ووكلائها، أو على الأقل تعزيز الردع ضدهم.
وعلى الرغم من ذلك، تقول الصحيفة إن إسرائيل لا تحدد قواعد اللعبة وحدها، حيث إن تجدد الحماسة في الحرم القدسي الشريف قد يؤدي إلى تأجيج الانقسامات في الشمال وفي قطاع غزة، لافتة إلى أن أي هجوم مميت في الضفة الغربية يمكن أن يتصاعد وخصوصاً إذا اتضح أن حماس تقف وراءه، وهذا يعني أن الفترة المقبلة ستكون "متفجرة ومتوترة بشكل خاص".
التصعيد أو السلام
واستطردت الصحيفة، بأن إسرائيل قد تجد نفسها في وضع مطالبة فيه باتخاذ قرار ما بين "السلام" المزيف أو الحقيقي، أو التصعيد بالحرب، واصفة إن الفجوة ما بين الخيارين في هذا الوضع في سمك الخيط. وكان هجومان منفصلان في تل أبيب والضفة الغربية قد أسفرا عن مقتل 3 إسرائيليين أول أول أمس الجمعة وجاء ذلك بعد أن نفذت إسرائيل غارات جوية استهدفت فيها مسلحين فلسطينيين في غزة والجنوب اللبناني.
