ينهي حياة ابنته بطريقة وحشية

ينهي حياة ابنته بطريقة وحشية

توفيت الطفلة العراقية المعنفة زينب (9 سنوات)، داخل أحد مستشفيات بغداد، بعد تعرضها لضربات حادة على الرأس من قبل والدها.وقبل يومين، انتشرت على مواقع التواصل الجتماعي، صورا للطفلة زينب وهي على سرير مستشفى بدت بحالة خطرة بعد تضميد رأسها وفقدانها الوعي على أثر ضربات تلقتها على الرأس.

ولاقت الحادثة ردود فعل غاضبة عبر "السوشيال ميديا"، والأوساط العامة مطالبين بمحاسبة الأب ووقف عمليات التعنيف المتصاعدة وخصوصاً ضد الأطفال والنساء.
وبحسب مصادر مقربة من عائلة الضحية، فقد تلقت زينب التي تسكن مدينة الصدر شرقي بغداد، ضربات بـ"عصا خشبية"، من قبل والدها على الرأس ما تسبب في سقوط أسنانها وكسر 6 أضلاع وتهشم بالجمجمة.

وكشفت المصادر عن أن والدها انهال بالضرب المميت عليها أن عد "البنت عار"، ولا بد من الخلاص منها.وأكدت مصادر في مستشفى الصدر لـ"العين الإخبارية"، أن الطفلة زينب توفيت بعد فشل كل المحاولات لإنقاذها.وبعد شيوع خبر وفاتها، دعت هيئة رعاية الطفولة البرلمان إلى التصويت على مشاريع القوانين التي تنهي العنف ضد الأطفال.