في لقاء علمي بدبي: الذكاء الاصطناعي أداة داعمة لأصحاب الهمم لا بديلة عن دور الأسرة والمجتمع
نظم قسم دعم أهالي أصحاب الهمم في مركز اقرأ واستمتع بدبي ، أمس، محاضرة نوعية بعنوان "فوائد استخدام الذكاء الاصطناعي مع أهالي أصحاب الهمم"وأدارت الجلسة الكاتبة والمدربة نشمية عبدالوهاب الفيلي، فيما قدّمها الدكتور أحمد سعيد البادي، بحضور نخبة من القيادات التربوية والاجتماعية ومجموعة من أولياء الأمور والمهتمين من داخل وخارج الدولة.
تناولت المحاضرة عدة محاور رئيسية، أبرزها: أهمية التشخيص المبكر ومتابعة الحالة الصحية باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، تحسين وسائل التواصل عبر تطبيقات الترجمة الذكية ولغة الإشارة الرقمية ، التعليم والتأهيل من خلال برامج ذكية وألعاب تعليمية تفاعلية ، الدعم النفسي للأسرة عبر استشارات افتراضية ومجموعات دعم إلكترونية، الفوائد العملية للأهالي في تخفيف الأعباء الجسدية والنفسية، وتسهيل اتخاذ القرارات الدقيقة ، التحديات والاعتبارات مثل حماية الخصوصية وأهمية التوجيه البشري.
كما سلطت المحاضرة الضوء على التجارب الواقعية وقصص النجاح داخل دولة الإمارات وخارجها، مؤكدة أن الذكاء الاصطناعي أصبح أداة مساندة للأسر، يسهم في تحسين جودة حياتهم وحياة أبنائهم من أصحاب الهمم.
وقد تميزت الجلسة بتفاعل واسع من الحضور، حيث قدّم المشاركون مداخلات قيمة ونقاشات ثرية عكست خبراتهم وتجاربهم العملية في هذا المجال، مما أضفى على اللقاء أجواء من التبادل الفكري البنّاء.
وفي ختام المحاضرة، شدّد المنظمون على أن العمل مع أهالي أصحاب الهمم يتطلب تكاملاً بين التكنولوجيا الرقمية والإنسانية، وأن الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون أداة داعمة لا بديلاً عن دور الأسرة والمجتمع