عبر 10 جلسات يشارك فيها 28 متحدثاً

‎منتدى تبادل الخبرات الحكومية يبحث في القمة العالمية للحكومات تطوير نماذج الشراكات ‏العالمية لبناء حكومات المستقبل

‎منتدى تبادل الخبرات الحكومية يبحث في القمة العالمية للحكومات تطوير نماذج الشراكات ‏العالمية لبناء حكومات المستقبل

عبد الله لوتاه: تبادل الخبرات يعزز بناء القدرات الحكومية وتمكينها بآليات عمل تسهم في مواجهة ‏تحديات المستقبل

يبحث منتدى تبادل الخبرات الحكومية توسيع الشراكات بين مختلف القطاعات لدفع مسيرة تطوير العمل ‏الحكومي على مستوى العالم، عبر 10 جلسات يستضيف خلالها 28 متحدثاً ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات 2024 التي تُعقد في ‏دبي من 12 إلى 14 فبراير الجاري، بحضور رؤساء دول وحكومات ووزراء ومسؤولين أمميين وممثلي منظمات دولية ونخبة من قادة ‏الفكر وصناع القرار من جميع أنحاء العالم.ويهدف المنتدى إلى تشجيع الجهات، على مستوى العالم، على مواصلة الارتقاء بالأداء ‏المتميز وتقريب وجهات النظر الدولية فيما يتعلق بالجودة والتميز من خلال نقل المعرفة بين مختلف دول العالم المشاركة في ‏القمة.وسيركز المنتدى على إعادة تعريف الكفاءة الحكومية والقيادة المرنة وسط عالم متغير، وسبل تسريع الإنجاز وتحقيق الأثر ‏المتوقع، وضمان المشاركة الفعالة للدول، والبحث عن فرص تعزيز التبادل المعرفي الحكومي.

وأكد سعادة عبد الله ناصر لوتاه، مساعد ‏وزير شؤون مجلس الوزراء للتبادل المعرفي والتنافسية، أن دولة الإمارات انطلاقاً من رؤى قيادتها الرشيدة، تتبنى توجهات واضحة ‏للمستقبل تقوم على تعزيز التعاون وتفعيل أطر الشراكات الدولية الهادفة لضمان غد أفضل للأجيال القادمة، مشيراً إلى أن حكومة ‏الإمارات حريصة على تمكين الحكومات وتعزيز جاهزيتها للمستقبل عبر بناء شراكات عالمية هادفة مع الحكومات والدول، لدعم ‏جهود التنمية العالمية الشاملة وبناء مستقبل أفضل ومستدام للمجتمعات والشعوب.وأضاف سعادته أن “حكومة دولة الإمارات تتبنى ‏مشاركة خبراتها ومعارفها وتجاربها الناجحة في التطوير الحكومي مع الحكومات والدول باعتباره نهجاً راسخاً في رؤاها لتعزيز ‏التعاون الدولي، إذ تمكنت خلال أكثر من 50 عاماً من تطوير نموذج عمل مرن وفعال ومبتكر، يمكن للحكومات الساعية إلى التطوير ‏الاستفادة منه للارتقاء بمستوى أدائها والنهوض بمجتمعاتها بما يعزز أهداف التنمية العالمية الشاملة».

وأشار إلى الآثار الإيجابية ‏لمبادرات حكومة دولة الإمارات الهادفة لمشاركة المعرفة وتبادل الخبرات والتجارب وقصص النجاح مع الحكومات في المنطقة ‏والعالم، من خلال برنامج التبادل المعرفي الحكومي الذي يمثل نموذجاً للشراكات المثمرة الهادفة للنهوض بالمجتمعات، وتبادل ‏المعارف والتجارب لصناعة مستقبل أفضل.ولفت إلى ما حققه مكتب التبادل المعرفي الحكومي من نتائج إيجابية انعكست على ‏الحكومات والدول من خلال الاستفادة من المعارف والخبرات والتجارب الرائدة التي طورتها الإمارات في العمل الحكومي لإيجاد حلول ‏مبتكرة لمختلف التحديات الحالية والمستقبلية واكتشاف مسارات عمل وفرص تطويرية جديدة‎.‎ ‎- ‎

ترسيخ مفاهيم الجودة..وتركز جلسات منتدى تبادل الخبرات الحكومية على فهم كيفية تحديد خيارات الحكومات، إلى جانب تحديد ‏الأدوات والعقلية اللازمة لضمان الاستعداد للمستقبل، والتفكير العميق في الرؤية والمهارات التي يتعين على الحكومات تطويرها ‏وترسيخها في كوادرها.كما يستعرض المنتدى أفضل ممارسات التميز في الجهات الحكومية، التي تتبنى مبادئ ومفاهيم التميز الحديثة ‏ومنظومة التميز الحكومي، وتوجيه وتطوير قدرات الجهات من خلال أفضل الأساليب المبتكرة التي تشجع على ترسيخ مفاهيم الجودة ‏والتميز والريادة.يذكر أن منتدى تبادل الخبرات الحكومية، يمثل منصة عالمية لتبادل الخبرات الحكومية بين المسؤولين الحكوميين ‏وصنّاع السياسات بما يساهم في تعزيز مسيرة تطوير العمل الحكومي على مستوى العالم من خلال مشاركة أفضل التجارب وقصص ‏النجاح والنماذج المبتكرة التي طورتها الدول الرائدة في مجال تطوير وتحديث العمل الحكومي والتي من بينها دولة الإمارات.وتسهم ‏مشاركة النماذج المبتكرة، في دعم جهود حكومات العالم في تحديث آليات العمل، وتمكينها من بناء القدرات التي تسهم في تعزيز الأداء ‏والكفاءة الحكومية وتطوير السياسات والاستراتيجيات وتقييمها، وإشراك أفراد المجتمع في صنع القرار وتصميم السياسات‎.‎