بمشاركة مجتمعية واسعة وحضور الشيخ محمد بن خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان

1,100 مشارك ومشاركة في مسيرة «المشي من أجل الدمج» في أبوظبي

 1,100 مشارك ومشاركة في مسيرة «المشي من أجل الدمج» في أبوظبي

بحضور الشيخ محمد بن خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، انطلقت مسيرة "المشي من أجل الدمج" خلال عطلة نهاية الأسبوع في أبوظبي والتي نظمها الأولمبياد الخاص الإماراتي في جزيرة الحديريات، بالشراكة مع دائرة تنمية المجتمع ومركز محمد بن راشد للتعليم الخاص -بإدارة مركز نيوإنجلاند للأطفال. وتعد المسيرة هي الأكبر من نوعها، حيث شارك فيها ما يزيد عن الألف مشارك ومشاركة، وهدفت لتسليط الضوء على أهمية استيعاب وقبول مختلف الأفراد في المجتمع، بما يشمل جميع قدراتهم المتعددة.
 
‎شارك في المسيرة المجتمعية، التي امتدت لمسافة ثلاثة كيلومترات بدءًا من مضمار أبوظبي للدرجات، وعبر ممشى الحديريات التراثي، عائلات وأصدقاء أصحاب الهمم، من أجل دعمهم ومساعدتهم على التواصل مع الآخرين والتفاعل معهم، ولتوعية المجتمع بأفضل سبل استغلال مهاراتهم ودمجهم اجتماعياً. 
 
وتضمنت المسيرة عدداً من الأنشطة المختلفة التي قدمها الشركاء المجتمعيون طوال الفعالية، لنشر روح الدمج والترابط بين جموع الحاضرين من مختلف الشركاء وأصحاب الهمم وعائلاتهم، كالتقاط الصور الجماعية وممارسة الألعاب والرياضيات وتوفير الفحوصات الصحية السريعة والمحادثات التوعوية لعائلات أصحاب الهمم من قبل متخصصين وتقديم ميداليات للمشاركين وللشركاء الاستراتيجيين تقديراً لجهودهم. 
 
‎وبهذه المناسبة؛ قال طلال الهاشمي المدير الوطني للأولمبياد الخاص الإماراتي: "سعدنا بحجم المشاركة في المسيرة المجتمعية، إذ فاق عدد المشاركين في مسيرة هذا العام المشاركين في العام الماضي، ويعكس هذا زيادة الوعي بأهمية دمج أصحاب الهمم بين أفراد المجتمع، فهم بما يملكونه من قدرات خاصة ومجالات اهتمام فريدة، يستطيعون المساهمة بفعالية لخلق مجتمع أفضل، ونحن في الأولمبياد الخاص الإماراتي حريصون كل الحرص على تمكين اللاعبين ودمجهم في مختلف مناحي الحياة بشكل منصف، ونتقدم بخالص الشكر لدائرة تنمية المجتمع على مشاركتنا في نسخة هذا العام من المسيرة المجتمعية، والشكر موصول لمركز محمد بن راشد للتعليم الخاص -بإدارة مركز نيوإنجلاند للأطفال فلولاهم ما نجحت هذه الأمسية، كما نتقدم  بخالص الشكر والتقدير لجميع الجهات المشاركة في الأمور التنظيمية واللوجستية وللمتطوعين، آملين أن تستمر المشاركة المجتمعية الكبيرة التي شهدناها في المسيرة لتتحول للمزيد من الدمج والاستيعاب لهذه الفئة العزيزة من مجتمعنا".
 
من جهتها أوضحت سعادة الدكتورة ليلى الهياس المدير التنفيذي لقطاع التنمية المجتمعية في دائرة تنمية المجتمع: "جاءت مشاركتنا في المسيرة المجتمعية، التي انطلقت بالتعاون مع الأولمبياد الخاص الإماراتي ومركز محمد بن راشد للتعليم الخاص، ترسيخاً للفعاليات والمبادرات التي تندرج تحت مظلة استراتيجية أبوظبي لأصحاب الهمم، ضمن محور الوصول الشامل من خلال مبادرات الفعاليات الرياضية المجتمعية الدامجة، في سبيل دمج وتمكين أصحاب الهمم في المجتمع، حيث نسعى إلى تحويل إمارة أبوظبي إلى مدينة مهيئة لأصحاب الهمم من أجل توفير سبل العيش الكريم لأصحاب الهمم وتأكيداً على أنهم جزء لا يتجزأ من المجتمع، ولهم دور كبير في عملية التنمية المستدامة والشاملة في المجتمع.
 
وأكدت سعادتها، حرص الدائرة على التعاون مع الشركاء المشاركين في الاستراتيجية للمساهمة في تعزيز دمج وتمكين أصحاب الهمم في مختلف المجالات، ورفع جودة حياتهم، الذي من شأنه تحقيق الهدف الأساسي من رسالتها في تشكيل نواة لمجتمع متسامح وحاضن لجميع الفئات. 
‎ كما قالت الدكتورة بام أولسن، المدير التنفيذي لمركز محمد بن راشد للتعليم الخاص، مركز نيو انجلاند للأطفال أبوظبي: "إننا فخورون بعملنا المستمر وتعاوننا مع الأولمبياد الخاص الإماراتي ودائرة تنمية المجتمع في هذه المسيرة للسنة الثانية على التوالي. إنه أمر يدعو إلى غاية السرور حقاً، رؤية هذا التلاحم بين جميع الافراد في مجتمع أبوظبي لنشر مفهوم الدمج ودعم أصحاب الهمم، كما أننا نتطلع إلى مشاهدة وتحقيق المزيد من فعاليات الترابط المجتمعي التي تنمو خطوة بخطوة كل يوم".
 
ويقوم الأولمبياد الخاص الإماراتي بالعديد من المبادرات والبرامج التي تدعم أصحاب الهمم ذوي الإعاقة الذهنية والنمائية، وذلك بالشراكة مع مختلف الشركاء والجهات في الدولة، كما يقدم دورات التدريب المتخصصة لمقدمي الرعاية الصحية لأصحاب الهمم على مدار العام.