ظاهرة تشمل جميع الأجيال:

15 بالمائة من الأمريكان لم يكتبوا رسالة في حياتهم...!

15 بالمائة من الأمريكان لم يكتبوا رسالة في حياتهم...!

-- النساء أقل ترددًا من الرجال في استخدام القلم لتبادل الرسائل

    أصبح مسك ورقة وقلم لكتابة رسالة إلى شخص ما، ممارسة أقل شيوعًا. وقد تم إجراء استطلاع في الولايات المتحدة، من قبل يوغوف لصالح سي بي اس نيوز، لتحديد إلى أي مدى أهملت الرسائل المكتوبة بخط اليد، وتسقط في يمّ النسيان.
   من بين 1717 شخصًا شملهم الاستطلاع، اتضح أن أقل من ثلثهم كتبوا إلى شخص ما في العام الماضي. من جهة أخرى، قال 37 بالمائة ممن شملهم الاستطلاع، إنهم لم يرسلوا رسائل منذ أكثر من خمس سنوات، و15 بالمائة لم يكتبوا مطلقًا طيلة حياتهم.
   الأمر نفسه ينطبق على الأشخاص الذين يتلقون رسائل: قال 50 بالمائة من الأشخاص الذين تم استجوابهم، إنهم لم يتلقوا رسائل شخصية مرسلة بالبريد في السنوات الخمس الماضية.

النساء يمسكن القلم أكثر
     تشمل الظاهرة جميع الأجيال. ووجد الاستطلاع أن العمر ليس حاسما: الأشخاص الذين يبلغون من العمر 65 عامًا ما فوق، لا يكتبون رسائل أكثر من الشباب. ومع ذلك، فقد كتب كبار السن بريدا شخصيًا في حياتهم، في حين أن واحدًا فقط من كل خمسة كهول يبلغون من العمر 45 عامًا أو أكثر، قد سبق أن مسك قلما.     الفروق تختلف حسب الجنس: النساء مؤهلات أكثر للكتابة باليد. خلال العام الماضي، كتبت 35 بالمائة منهن خطابًا بخط اليد، مقارنة بـ 28 بالمائة من الرجال. وتشكل النساء، مرة أخرى، الأغلبية في فئة الأفراد الذين كتبوا رسالة خلال السنوات الخمس الماضية: 20 بالمائة مقابل 13 بالمائة من الرجال.
   ربما يفسر تطور الإنترنت سبب إحجام الناس عن رسم الكلمات على الورق. فقد أحدث صندوق البريد الالكتروني ثورة في الممارسات. ومنذ ذلك الحين، يتم تبادل الرسائل على الفور تقريبًا.